أكار .. وزير الدفاع التركي يتوجه إلى طرابلس الليبية

خلوصي أكار
0

أكدت بعض المصادر التركية أن  خلوصي أكار وزير الدفاع التركي توجه صباح اليوم السبت برفقة وفد دبلوماسي إلى العاصمة الليبية طرابلس .

ونقلت وكالة اناضول عن مصادر في الوزارة أن الوزير أكار ذهب إلى ليبيا لتفقد عناصر القوات التركية المتواجدة هناك برفقة رئيس الأركان و قادة الجيش .

كما سيلتقي خلوصي خلال زيارته بكلٍ من رئيس المجلس الأعلى للدولة في حكومة الوفاق خالد المشري، ووزير الدفاع صلاح الدين النمروش، ووزير الداخلية فتحي باشاغي .

و تزامنت هذه الزيارة مع خطاب خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي ، الذي دعا فيه إلى طرد المحتل التركي من الأراضي الليبية .

حيث قال حفتر أن “لا قيمة للاستقلال ولا معنى للحرية ولا أمن ولا سلام وأقدام الجيش التركي تدنس أرضنا الطاهرة”، مضيفاً أنه “لا خيار أمام العدو المحتل إلا أن يغادر سلما وطوعا أو بقوة السلاح”.

و أوضح المشير أن  “المواجهة الحاسمة قد بدأت ملامحها تلوح في الأفق القريب مع رصد مناورات وحشد لقوات بالقرب من خطوط التماس، وتكديس السلاح والعتاد وبناء القواعد وغرف العمليات العسكرية”.

وعلى هذا قال أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أن “الأتراك” لايريدون سلاماً في ليبيا.

وأوضح المسماري أن تركيا لا تريد حلولاً سلمية في ليبيا، ويهدفون السيطرة على ليبيا بقوة السلاح، بحسب موقع 24 .

وفي الوقت ذاته أكد المسماري أن الجيش الوطني الليبي ملتزماً بوقف إطلاق النار، حسب اتفاق اللجنة العسكرية المشتركة الموقع بجنيف.

كما وأضاف المسماري أن ” الالتزام بوقف إطلاق النار يفرض علينا ضبط النفس ولكن في الوقت نفسه نحن نراقب ونتابع ونستطلع ما تقوم به المليشيات الإرهابية التي تحركت اليوم بشكل لافت للنظر في غرب سرت بمنطقة الهيشة، والقداحية، وزمزم”.

كاشفاً رصدهم للميليشيات وهي تختبر بعض الأسلحة وتجلب مسلحين جُدد، وهو ما يؤشر لتصعيد جديد يهدد اتفاق وقف إطلاق النار.

هذا وتواصل تركيا إقحام نفسها في الأزمة الليبية، حيث أفادت صحيفة المرصد الليبية بهبوط طائرتي شحن عسكريتين تركيتين من طراز A400.

هذا وقد أفادت الصحيفة بأن الطائراتين قادمتين من العاصمة التركية أنقرة، مشيرين إلى هبوطهم بقاعدتي “مصراتة والوطية” .

يحدث ذلك بعد يومين من تبادل الاتهامات بتحشيدات عسكرية بين الجيش الوطني الليبي و حكومة الوفاق غير الشرعية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.