انفجرت سيارة مفخخة ، الثلاثاء، في مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي في سوريا، ما أدى إلى مقتل عدد من المسلحين المدعومين من النظام التركي، فيما أُصيب مدنيين جرّاء الانفجار.
ونقلت وكالة “سانا” السورية، عن مصادر وصفتها بالـ”أهلية وإعلامية متطابقة”، أن “سيارة مفخخة انفجرت قرب حاجز للمجموعات الإرهابية التابعة لقوات الاحتلال التركي عند سوق الهال بالقرب من منطقة الصناعة في مدينة عفرين ما أدى إلى وقوع قتلى ومصابين في صفوف الإرهابيين وجرح عدد من المدنيين وأضرار مادية في المكان”.
يشار إلى أن مدينة عفرين السورية ذات الأغلبية الكردية تقع تحت سيطرة الفصائل المسلحة التابعة لقوات الاحتلال التركي، التي كانت قد احتلت المدينة في آذار/ مارس 2018، خلال عملية “غصن الزيتون” التي أطلقتها القوات التركية.
وفي الـ 14 من سيبتمبر/ أيلول الشهر الماضي، انفجرت سيارة مفخخة محمّلة بالمتفجرات، في كراج مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي في سوريا التي تسيطر عليها الفصائل المسلحة الدعومة من تركيا، ما أدى إلى مصرع أربعة (4) أشخاص على الأقل وسقوط عدد من الجرحى.
وانتشر فيديو الانفجار على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يظهر الناس مُلقحة على الأرض والدراجات النارية التي تحترق والسيارات.
وبالانتقال إلى ريف حلب الشمالي الشرقي، أفادت مصادر، اليوم الثلاثاء، بمقتل 5 عناصر من الفصائل الموالية لتركيا ، جرّاء انفجار سيارة مفخخة في مدينة الباب.
وأكّدت المصادر، أن بين المسلحين المقتولين “قيادي” في صفوف الجماعات المسلحة المدعومة تركياً، مشيرة إلى أن إلى تلك الفصائل طوّقت المكان عقب حدوث الانفجار.
وذكرت وكالة “سانا”، أن “سيارة مفخخة انفجرت قبل ظهر اليوم في مدينة الباب قرب مفرق قباسين على أطراف المدينة ما تسبب بمقتل 5 إرهابيين بينهم قيادي في المجموعات الإرهابية وإصابة نحو 18 شخصاً بينهم مدنيون ووقوع أضرار كبيرة في السيارات والأبنية المجاورة“.
وفي السابع من الشهر الحالي، قُتل أيضاً، 3 مسلحين من الفصائل الموالية لتركيا في مدينة الباب، بسبب انفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارة.
وتشهد مناطق متفرقة في شمال سوريا في الآونة الأخيرة، في كل من حلب وإدلب وأريافهما، فلتاناً أمنياً وعمليات اغتيال مسؤولين مدعومين وموالين للنظام التركي.
