شارع شيكاغو .. قبلات جديدة بين ريام وخالد
أثارت القبلات الجديدة التي ظهرت في مشاهد من الحلقات التي عرضت في اليومين الماضيين من مسلسل شارع شيكاغو أراء المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإعلامية.
القبلات هذه المرة لم تكن من نصيب الممثلة سلاف فواخري كما توقع المتابعون للمسلسل، إنما من نصيب الفنانة ريام كفارنة والممثل خالد شباط في نهاية الحلقة 24 وثم أعيد المشهد في بداية الحلقة 25.
القبلات كانت صريحة هذه المرة، ولم يجري أي مواربة للمشهد، كما تكون العادة في المسلسلات العربية أو كما جرى سابقاً في المسلسل ذاته “شارع شيكاغو”، بحسب ستيب نيوز.
الشخصيتان وفي مشهد عودة لمنزل الشخصية “سارة” والتي تؤديها الممثلة ريام كفارنة، مع حبيبها “تيم” والذي يؤدي دوره الممثل خالد شباط، تبادلا القبلات في إعلان عن لحظة حب بينهما بعد عودتها مخمورين لمنزل سارة.
وتفاعل الجمهور المتابع للمسلسل الذي يقدم البيئة الشامية في إطار غير ما كان يقدم في الفترة الماضية من المسلسلات التي تتحدث عن البيئة الشامية وأنها محافظة متدينة، في إشارة إلى أن المسلسلات التي تعود لها المشاهد العربي لم تظهر أي حقيقة عن الواقع الدمشقي المعاش في الفترة ذاتها، وفي تضليل للصورة الحقيقية للشارع الذي كان يعيش الإنقلابات العسكرية والتحزبات السياسية في بدء تشكل لماهية مكونات الدولة بعد نشأتها الحديثة وخروج من تحت عبائة الاستعمار الغربي والعثماني التركي.
الجمهور كعادته ينقلب صفان، حيث كان الصف الأكبر من الساخطين والمنتقدين لما يقدم في المسلسل من جرأة اعتبرها البعض كبيرة، فيما أشار البعض أنها غير مدروسة أو منطقية، وغير مقبولة للشارع العربي الذي يتابع ويشاهد.
الصف الأخر “وضم أكثر الشباب والمثقفين” رأى فيها أنها طبيعية وتعبّر عن الحرية الشخصية حتى وإن كانت غير مألوفة للمشاهد، ولكنها جائت في سياق يخدم النص المقدم ويتوافق مع ما يتابعه المشاهد من قصة وأحداث.
المسلسل شارع شيكاغو من تأليف وإخراج محمد عبد العزيز وإنتاج قبنض ميديا و تطبيق وياك.
وقال المخرج عبد العزيز إن المسلسل يعرض عبر قناة مشفرة، وإذا كان الأهل لا يرغبون بتأثر أبنائهم بما يعرض في المسلسل فبإمكانهم عدم متابعته، مشيرًا إلى أن القناة تعرض برامج أخرى متنوعة تحوي على العنف والجريمة.
لا يمكن أن لا نلاحظ أن المسلسل يضمّ العديد من ألمع الفنانين السوريين، الذين يؤدون أدوارهم بحرفية عالية، ومع تفاصيل لم تقدم بهذا الأسلوب من قبل في الدراما السورية، وبالأخص مشاهد التحقيق في المكتب الثاني، هل يعيد “شارع شيكاغو” ألق الدارما السورية من جديد؟.