قام الفنانان نجما المهرجانات شاكوش وكمال بإحياء أول حفل غنائي لهما في تونس يوم أمس، وليترجما بذلك فشل جميع المحاولات التي بُذلت لمنعهما من الغناء في تونس.
غنى فنانا المهرجانات شاكوش وكمال خلال الحفل أشهر أغانيهما والتي لاقت تفاعل كبير من الجمهور العربي عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى أغاني للفنان راغب علامة وشيرين وغيرهم من النجوم، بحسب ET بالعربي.
وكان الأبرز خلال حفل حسن شاكوش وعمر كمال في تونس الحضور الكبير للحفل والتفاعل القوي على أغانيهما خلال الحفل.
تابع الفنانان تحديهما لنقابة الفنانين في مصر ونقيبها هاني شاكر وقاموا بأداء أغنيتهما بنت الجيران لتي كانت أساس المشكل بين شاكوش وكمال وهاني شاكر، وهذه المرة بالنسخة القديمة دون تغيير في كلماتها.
وتواصل في وقتٍ سابق هاني شاكر مع نقيب الموسيقيين التونسي ماهر الهمامي من أجل منع شاكوش وكمال من إحياء الحفلات في تونس.
أكد ماهر الهمامي قبل يوم من الحفل أنه لا مانع من غنائهما في تونس في حال إنهاء مشاكلهما مع النقابة المصرية وفي حال حصولهما على وثائق تسمح لهما بذلك، وقام الهمامي بمغادرة الحفل فور مباشرتهما الغناء على المسرح.
كما تم تكريم الفنانين في مهرجان أوسكار ليبيا عن أغنيتهما بنت الجيران وبدورهما قاما بشكر الشعب الليبي والقائمين على الحفل على هذا التكريم.
في قرار صادم من نقابة المهن الموسيقية المصرية أصدر الفنان هانى شاكر، نقيب المهن الموسيقية، قرارًا بمنع التعامل مع مطربى المهرجانات نهائيًا.
يأتى ذلك بعد الجدل الذى أُثير بسبب أغنية حسن شاكوش وعمر كمال “بنت الجيران” التى ضمت جملة “أشرب خمور وحشيش”.
جاء نص البيان: “على جميع المنشآت السياحية والبواخر النيلية والملاهى الليلية والكافيهات عدم التعامل مع من يطلق عليهم مطربى المهرجانات، ومن يخالف ذلك القرار ستقوم النقابة باتخاذ الإجراءات القانونية ضده وضد المنشأة التى سمحت لهم بالغناء”.
كما طالب هاني شاكر من الدولة والإعلام التكاتف معًا ضد ظاهرة أغاني المهرجانات التي تسيء إلى الذوق العام لأنه من غير المنطقي أن تتحمل نقابة المهن الموسيقية المسئولية كاملة لمكافحة هذا اللون الغنائي الدخيل.
يبقى الجمهور هو نقطة الفصل بين النقابة والفنانين وهو من يحسم الموضوع، وبات من الواضح أن شعبية فناني المهرجانات تفوقت على بيروقراطية النقابة.
