نشر الفنان حسن شاكوش فيديو يظهر فيه خسارته الرهان مع عمر كمال بخسارة فريقه الأهلي في مباراة أمس، ويؤدي رقصة الهزيمة على أغنية الزمالك.
تنافس الفنان حسن شاكوش مع الفنان عمر كمال على مباراة جمعت بين فريقي الزمالك والأهلي ضمن منافسات الجولة الحادية والعشرون لبطولة الدوري، والنتيجة كانت بفوز الزمالك بـ 3 أهداف مقابل هدف وحيد للأهلي، بحسب الموجز.
الفنان حسن شاكوش يشجع فريق الأهلي بعكس عمر كمال الذي يشجع الزمالك وكان الرهان بين الفنانين أن يقوم شاكوش بالرقص على أغنية الزمالك وهذا ما ظهر في الفيديو الذي نشره عبر حسابه على إنستغرام بعد خسارته الرهان.
اشتهر الفنان شاكوش بأغنيتين على طريقة الديو مع الفنان عمر كمال، الأولى بنت الجيران التي لاقت انتشار واسع في العالم العربي ومشاهداتها قطعت 319 مليون مشاهدة.
الأغنية الثانية كانت تحت عنوان عود البطل وأيضاً لاقت انتشار واسع وحصدت مشاهدات عالية على يوتيوب.
يُذكر أن الفنان شاكوش أعلن خطوبته من بنت جيرانه وهي من خارج الوسط الفني، وأقام حفل الخطوبة في فندق هيلتون بيراميدز غولف مقتصراً الحضور على الأقارب والأصدقاء مراعاةً لظروف انتشار وباء كورونا المستجد.
يُذكر أن الفنان يواجه صراع محتدم مع نقيب المهن الموسيقية المصرية، بسبب عدم التزامه بالاتفاق حول حذف كلمة خمور وحشيش من أغنيته بنت الجيران أثناء تأديتها على استاد القاهرة، معتبراً عضوية النقابة لا تقتصر شروطها على الصوت وإنما تضم الالتزام بالقيم العليا للمجتمع والأخلاق وانتقاء كلمات لا تمس أخلاقيات المجتمع.
وقرر مجلس نقابة المهن الموسيقية إقامة دعوى قضائية ضد حسن شاكوش لمزاولته المهنة بدون تصريح، كما قرر المجلس إحالة المطرب أحمد سعد إلى التحقيق لطرحه أغنية مع «شاكوش» غير المصرح له بالعمل من النقابة.
وكان أحمد سعد قد تعاون مع حسن شاكوش، في طرح أغنية “100 حساب”، رغم رفض نقابة المهن الموسيقية ذلك.
فيما حققت أغنية “100 حساب” للمطرب أحمد سعد وحسن شاكوش نجاحاً كبيراً منذ طرحها عبر موقع الفيديوهات الشهير “يوتيوب”.
ويُذكر أن مناوشات عديدة شهدها الشارع المصري الفني في الفترة الماضية، بين مطربي المهرجانات ونقابة المهن الموسيقية، والتي قررت توفيق أوضاعهم من خلال إنشاء شعبة للأداء الشعبي يحصل أعضاؤها على تراخيص سنوية، ليكون ذلك أول اعتراف من النقابة التي تتحكم بمنح تصاريح الغناء في مصر.
وأثار قرار النقابة ردود فعل متباينة على مواقع التواصل، حيث رحب مغردون بالخطوة التي اعتبروها انتصارا لمطربي المهرجانات وحرية الفن، فيما اعترض آخرون على الترخيص لهم بالغناء بوصفه تقنينا للابتذال والفن الهابط.
