شتاينماير… أول رئيس ألماني يزور السودان منذ 3 عقود

0

من المنتظر أن يزور الرئيس الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، السودان الأسبوع المقبل ليومين، على رأس وفد يضم نحو سبعين شخصا، في أول زيارة لمسؤول أوروبي كبير للبلاد منذ 35 عاما حسب موقع صحيفة التغييرالإلكترونية.

وقالت وكالة السودان للأنباء (سونا) سوف يزور البلاد يومي 27-28 فبراير الجاري الرئيس ، فرانك فالتر شتاينماير، على رأس وفد رفيع يضم كبار المسؤولين وعددا من البرلمانيين والصحافيين، ويلتقي رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك.

يذكر أن رئيس وزراء الحكومة الانتقالية حمدوك قبل أسبوعين قام بزيارة المانيا والتقى المستشارة انغيلا ميركل واعلن توقيع اتفاقية تعاون امني وعسكري بين البلدين تقوم المانيا بموجبه بتدريب الاجهزة الامنية السودانية.

في ذات المنحى أبدى البرلمان الألماني رفضه خلال جلسة استئناف العلاقات الاقتصادية مقترحاً مقدماً من أحزاب اليسار بعدم التعاون العسكري مع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. 

بدورها رحبت وزارة الخارجية السودانية مطلع فبراير الجاري، بقرار البرلمان الألماني استئناف وتوسيع العلاقات الاقتصادية والتنموية مع السودان بعد انقطاع دام ثلاثة عقود.

واعتبرت الوزارة في بيان صحفي، أن هذا القرار “يأتي في إطار الانخراط الألماني تجاه السودان منذ نجاح الثورة”، مشيرة إلى أن الحكومة الألمانية كانت قد أوفدت عددا من الوفود الرسمية والفنية إلى السودان “لدعم متطلبات المرحلة بناء على الأولويات التي طرحتها الحكومة الانتقالية”.

وأكد البيان التزام الحكومة بالانتقال من مرحلة العون الإنساني إلى خلق شراكات استراتيجية تنموية مستدامة، ترتكز على أسس التنمية الشاملة بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين بما يدعم الاقتصاد القومي.

وكانت المانيا تفرض عقوبات على الخرطوم بسبب ادراجها على القائمة الاميركية للدول “الراعية للارهاب” منذ عام 1993 .

وعلى صعيد منفصل أعلن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك أنه قرر تشكيل لجنة تحقيق عليا للتحقيق في المواجهات بين الشرطة ومتظاهرين خرجوا خلال اليومين الماضيين تنديدا بإقالة ضباط في الجيش محسوبين على الثورة الشعبية.

وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت النيابة العامة بالسودان، فتح تحقيق في المواجهات التي اندلعت منذ الخميس بين قوات من الشرطة ومحتجين، يطالبون بهيكلة القوات المسلحة وإعادة ضباط مؤيدين للثورة بعد فصلهم ، وأسفرت عن إصابة 53 متظاهرا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.