شخص ما يزال حي تحت الأنقاض في بيروت
استلمت فرقة الإنقاذ التشيلية العاملة على انتشال الضحايا من تحت أنقاض انفجار مرفأ بيروت إشارة بوجود شخص ما يزال حي تحت الأنقاض.
حيث رصدت كاميرا السكانر الخاصة بفرقة الإنقاذ التشيلية إشارة لوجود شخص ما يزال حي تحت الأنقاض بالإضافة إلى عثورهم على جثة أحد المفقودين في منطقة الجميزة اللبنانية بعد مرور ثلاثين يوم على انفجار مرفأ بيروت الذي وقع في 4 آب الماضي، بحسب ليبانون ديبايت.
وذكرت مصادر إعلامية لبنانية أن الجيش اللبناني وقوى أمنية والصليب الأحمر اللبناني والدفاع المدني اللبناني وفوج الإطفاء يشاركون في عملية الإنقاذ مع الفريق التشيلي لمواطنين تحت الأنقاض قد يكونون على قيد الحياة.
وبحسب المصادر الإعلامية أن آلة الفريق التشيلي لا تحتمل الخطأ إلا بنسبة 20% ويعتمد الفريق التشيلي على نسبة 80% لوجود نبض لشخص حي تحت الأنقاض، لذلك فإن عمليات رفع الأنقاض تمر ببطء في المكان حرصاً على عدم إيذاء الشخص المحتمل وجوده حي تحتها.
أُعيدت عملية الفحص بواسطة السكانر بعد العثور على نبض ثلاث مرات للتأكد من وجود النبض الذي يشير إلى وجود شخص حي تحت الأنقاض.
يُشار إلى أن شارع الجميزة تضرر بالكامل من جراء انفجار مرفأ بيروت والأبنية القديمة في الشارع كان لها النصيب الأكبر من التضرر كما أن عدد المفقودين تحت الأنقاض لم يتم إحصاءه بشكل رسمي ونهائي بعد.
وكان قد هز انفجار ضخم وقوي المناطق في لبنان، في محيط العاصمة اللبنانية بيروت، عند الساعة السادسة وثمان دقائق، سبقه ارتجاج وتناقلت المواقع اللبنانية صور دخان كثيف من داخل المدينة.
حيث وصل صوت الانفجار في مرفأ بيروت، إلى محيط مدينة بيروت وإلى مناطق في جبل لبنان والمتن، حتى إلى صيدا.
وقع الانفجار في العنبر رقم 12 في مرفأ بيروت، وأخبار عن إصابات وعدد من الجرحى في المكان.
كما أدى الانفجار إلى وقوع خسائر مادية هائلة حصلت في الميناء والمناطق المجاورة من المرفأ، أسفرت عن تدمير كبير للغاية بالمحلات التجارية والأبنية السكنية.
وكانت قد أعلنت الأمم المتحدة أن انفجار المرفأ الذي هزّ لبنان قبل نحو أسبوعين، أدى إلى تدمير 6 مستشفيات وما يزيد عن 20 مركزاً طبياً وأكثر من 120 مدرسة.