شرطة لندن تحقق مع اسماء الأسد في قضايا التحريض على الإرهاب
فتحت شرطة لندن اوليا مع السيدة الأولى السورية أسماء الأسد في اتهامات تخص “التحريض على ارتكاب أعمال إرهابية” خلال الحرب في سوريا.
حيث افادة صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية، أن شرطة لندن تحقيقا أوليا في السيدة الأولى، وتعرضها لملاحقة قضائية محتملة وإسقاط الجنسية البريطانية عنها.
بالإضافة إلى اتهامات التحريض على الإرهاب ترتبط بمزاعم استخدام الحكومة السورية أسلحة كيميائية خلال فترة الحرب في سوريا.
واوضحت الصحيفة أن التحقيق الأولي بحق أسماء الأسد جاء بعد تقديم منظمة Guernica 37 الدولية للمحامين “أدلة تثبت نفوذ السيدة الأولى بين أفراد الطبقة الحاكمة في سوريا ودعمها العلني للقوات المسلحة السورية”.
كما وانه من الغير المرشح ان تصل زوجة الرئيس السوري إلى المملكة المتحدة لحضور محاكمتها المحتملة، ومن غير الواضح ما إذا كانت السلطات القضائية البريطانية ستمضي قدما في محاكمتها غيابيا.
على أن تصدر الشرطة الدولية “الإنتربول” “مذكرة حمراء” تمنع أسماء الأسد من مغادرة سوريا دون مواجهة خطر الاعتقال، وفقا لموقع روسيا اليوم.
وفي السياق، نقل رجل الأعمال السوري فراس طلاس، معلومات عن اجتماع الرئيس السوري بشار الأسد مع كبار ضباط الجيش السوري وخلاله نقل لهم رسالة واضحة.
وبحسب زعم فراس طلاس نجل وزير الدفاع السابق في الحكومة السورية، أن الرئيس السوري كان حاد اللهجة خلال الاجتماع مع الضباط، بحسب عكس السير.
فقد نشر طلاس يقول: “لقاء خاص بين بشار الأسد وبعض ضباطه من فترة قريبة، كان حاداً في هذا اللقاء ورسالته واضحة، لا تستمعوا للشائعات حول مغادرتي السلطة أنا لن أتنازل عن السلطة إلا عندما أقرر أنا لمن سأسلمها”.
وتابع طلاس في منشوره زعمه بأن الرئيس الأسد قال: “لن أغادر البلد حتى لو استشهدت في القصر الجمهوري، انتصرنا عسكرياً وسياسياً وبقي أن ننتصر اقتصادياً”.
مزاعم طلاس يراها المتابعون حملة تشويه وتحشيد الآراء المعارضة، قبل إعلان المرشحين لانتخابات الرئاسة الجمهورية في سوريا.