إثيوبيا تطالب المجتمع الدولي بالضغط على السودان لسحب قواته من الحدود

إثيوبيا تطالب السودان بسحب قواته من الحدود
0

طالبت دولة إثيوبيا المجتمع الدولي بالضغط على السودان، من أجل سحب قواته من المناطق الحدودية بين البلدين.

هذا وقد أجرى وزير الخارجية الإثيوبي دمقي مكونن، محادثة هاتفية مع نظيره الفنلندي بيكا هافيستو، ناقشا من خلالها الأوضاع في إقليم تيقراي، بالإضافة للنزاع الحدودي مع السودان وملف سد النهضة، بحسب صحيفة “التحرير”.

وبدوره قال دينا مفتي، المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، أن إثوبيا تطالب المجتمع الدولي بضرورة الضغط على السودان لسحب قواته من المناطق الحدودية المتنازع عليها بين البلدين.

وفي المقابل يرفض السودان التراجع شبراً واحداً، كما يرفض اعتبار تلك المناطق متنازع عليها.

الجدير بالذكر أن أزمة الحدود ألقت بظلالها على العلاقات السودانية الإثيوبية المتوترة أصلاً بسبب سد النهضة.

وفي سياق متصل، طلب السودان من إثيوبيا تحديد موعد لاجتماع اللجنة العليا المشتركة للحدود في أديس أبابا، على أن يحدث ذلك الاجتماع قبل حلول فصل “الخريف”.

حيث ذكر رئيس مفوضية الحدود السودانية، معاذ تنقو، أن السودان ينتظر الاجتماع، قائلاً: “ننتظر الاجتماع القادم للجنة العليا المشتركة للحدود بين البلدين”، وفقاً لـ “العربي الجديد”.

وأضاف “لتبرز وتؤكد في اجتماعها القادم بأديس أبابا الإرادة السياسية للبلدين، ولإثيوبيا خاصة، والجانب السوداني لديه الإرادة السياسية”.

مضيفاً “السودان ينتظر تنفيذ مشروع تكثيف علامات الحدود، الذي اتُّفِق عليه عام 1973، ثم اتُّفِق بشأنه في 2010، عبر اللجنة الفنية المشتركة بين البلدين، ثم أُكِّد عام 2011، بواسطة اللجنة السياسية المشتركة، برئاسة وزيري خارجية البلدين”.

وزاد قائلاً: “إنّ مشروع تكثيف علامات الحدود بين السودان وإثيوبيا جاهز، وأكده رئيسا البلدين في قرار يوم 4 ديسمبر/ كانون الأول 2013، بقبول التوصيف لمواقع علامات الحدود المكثفة”.

وأكد تنقو أنهم ينتظرون دعوة إثيوبيا للاجتماع في أديس أبابا قبل فصل الخريف القادم.

موضحاً أن أهمية الاجتماع تتمثل في اتاحة الفرصة للمزراعين لكي يزرعوا في هدوء وأمان، سواء المسجلون من الجانب الإثيوبي منذ 1972، أو السودانيون الذين يحكلون الأوراق الثبوتية لأراضيهم.

وفي السياق رفضت إثيوبيا مقترح الوساطة الرباعية الذي جاء من قبل السودان ومصر، حيث أكدت الخارجية الإثيوبية تمسكها بالوساطة الإفريقية.

هذا وقد قال المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، “أبلغنا الوفد الكونغولي بشأن موقفنا الرافض للوساطة الرباعية وتمسكنا بالوساطة الأفريقية”، بحسب “سبوتنيك عربي”.

وأضاف مفتي “لا يمكن أن يتم إقحام أطراف أخرى في مفاوضات سد النهضة في ظل قيام وساطة أفريقية يجب أن تحترم وإعطاؤها فرصة للنجاح”.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية أن الوفد الكونغولي لم يطرح أي مبادرة حول عملية التفاوض المرتقبة، فضلاً عن نقله وجهة النظر المصرية والسودانية.

وكان السودان قد تقدم بمقترح، وجد الدعم من مصر، يتعلق بتطوير آلية التفاوض التي يرعاها الاتحاد الإفريقي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.