حدد الرئيس الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية، شرط عودة المفاوضات مع إسرائيل بأن يتم استعادة الأراضي السورية المحتلة كاملة.
وأوضح الرئيس الأسد في مقابلة تلفزيونية أن “السلام بالنسبة لسوريا يتعلق بالحقوق”، بحسب شرورو.
وقال الرئيس الأسد “حقنا هو أرضنا. يمكن أن نقيم علاقات طبيعية مع إسرائيل فقط عندما نستعيد أرضنا. المسألة بسيطة جداً”.
واعتبر الرئيس الأسد أن محادثات السلام متوقفة لعدم استعداد الجانب الإسرائيلي في إعادة الأراضي السورية المحتلة.
وأشار إلى أنه لم يصدر عن أي مسئول إسرائيلي مبادرة عملية واحدة باتجاه السلام مع سوريا فقط هناك مبادرات نظرية.
ولدى سؤال الرئيس عن وجود مفاوضات مع إسرائيل حالياً أجاب ” لا، ليست هناك أي مفاوضات على الإطلاق، لا شيء على الإطلاق”.
كما علق الرئيس الأسد على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنيته السابقة في تصفيته.
حيث قال: “الاغتيال يمثل طريقة عمل أمريكية، فهذا ما يفعلونه دائما، على مدى عقود، وفي كل مكان، في مناطق مختلفة من العالم، وبالتالي فهو ليس أمرا جديدا”.
وأكمل الأسد: “لذلك، ينبغي أن نتذكر دائما أن هذا النوع من الخطط موجود دائما ولأسباب مختلفة، وعلينا أن نتوقع ذلك في وضعنا في سوريا، مع وجود هذا الصراع مع الأمريكيين”.
وأشار الرئيس السوري: “إنهم يحتلون أرضنا ويدعمون الإرهابيين، وبالتالي هذا أمر متوقع.. حتى لو لم تكن لدينا أية معلومات، ينبغي أن يكون ذلك بديهيا”.
وأكمل الرئيس: “المسألة لا تتعلق بالحادث نفسه، ولا بالخطة الموضوعة بخصوص هذا الشخص أو هذا الرئيس، بل تتعلق بالسلوك”.
وعن الردع قال الأسد أنه “لا شيء سيردع الولايات المتحدة عن ارتكاب هذا النوع من الأعمال الشريرة ما لم يكن هناك توازن دولي”.
“بحيث لا تستطيع الولايات المتحدة أن تنجو بجريمتها، وإلا فإنها ستستمر في ارتكاب هذا النوع من الأفعال في مختلف المناطق، ولا شيء سيوقفها”.
وكان قد صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقتٍ سابق، أنه حاول تصفية الرئيس السوري بشار الأسد في عام 2017.
حيث أكد ترامب قائلا: “كانت لدي فرصة لاغتيال الرئيس السوري بشار الأسد، لكن وزير الدفاع آنذاك ماتيس كان ضد ذلك”.
