شركة النفط اليمنية تنفي مزاعم لمرتزقة السعودية

شركة النفط اليمنية
0

نفت شركة النفط اليمنية ، صحة ما يتم تداوله عبر المواقع التابعة لمرتزقة العدوان السعودي عن وصول سفن نفطية الى ميناء الحديدة.

واشارت شركة النفط اليمنية أن تحالف العدوان قام بالقرصنة على سفينة جديدة تحمل كمية ( 5001 طن ) من مادة الغاز ليصل إجمالي عدد السفن المحتجزة الى 13 سفينة نفطية جميعها حاصلة على تصاريح دخول من لجنة التحقق والتفتيش الدولية التابعة للأمم المتحدة وهذا دليل واضح وصريح على أن أمريكا تسعى جاهدة لخنق أبناء الشعب اليمني.

وحملت شركة النفط اليمنية قوى تحالف العدوان وعلى رأسها أمريكا وكذلك الأمم المتحدة -التي تشارك في هذا الحصار- المسؤولية الكاملة جراء المعاناة التي يعاني منها أبناء شعبنا اليمني العظيم الصامد اليوم وكذلك المسؤولية عما ستؤول إليه الأوضاع في الأيام القادمة .

ارتكب مرتزقة العدوان السعودي جريمة الحديدة الجديدة استهدفت عرسا في صالة بمديرية الحوك ، وذلك في أول أول ايام العام الميلادي الجديد.

 وأدت جريمة الحديدة الجديدة إلى استشهاد 3 يمنيين وإصابة 7 آخرين بجروح خطرة.

شن طيران العدوان السعودي اليوم الأربعاء، غارتين استهدفت مطار صنعاء الدولي والذي استهدف مبنى الاستقبال ، ما تسبب بأضرار مادية جسيمة.

يأتي ذلك في سياق الاعتداءات اليومية التي يرتكبها طيران العدوان السعودي بحق الشعب اليمني ومقدراته منذ ست سنوات في ظل صمت دولي.

حيث نقلت مصادر يمنية ، عن حصول انفجار ضخم من المرجح أنه انفجار لمخازن أسلحة الحوثيين الذين يحتلون المطار.

وقد أفادت المصادر ونقلاً عن قناة سكاي نيوز عربي أن : “مطار صنعاء الدولي أصبح ثكنة عسكرية لميليشيات الحوثي وحقل تجارب للأسلحة النوعية”.

ويستمر الصراع بين المملكة العربية السعودية والتحالف الدولي من جهة وبين ميليشيات الحوثي الموالية لإيران من جهة إخرى، حيث أن الميليشيات الحوثية تواصل الاعتداء على المدنيين والمنشآت النفطية.

وقد اتهمت المملكة العربية السعودية الحوثيين في الهجوم الذي استهدف محطة لتوزيع المنتجات البترولية في مدينة جدة في شهر تشرين الأول المنصرم وذلك عبر رسالة وجهتها لمجلس الأمن الدولي.

وفي الشأن اليمني، أجريت في سفارة الجمهورية اليمنية بدمشق يوم الثلاثاء البارحة، إجراءات تسليم المهام بين السفير الجديد لليمن في سوريا عبد الله علي صبري .

وأعرب السفير عبد الله علي صبري عن سعادته بتعيينه سفيراً لليمن لدى الجمهورية العربية السورية، خاصة في ظل الروابط الأخوية بين الشعبين في البلدين الشقيقين والمتجذرة في أعماق التأريخ.

واعتبر تعيينه سفيراً في دمشق مسؤولية كبيرة تتطلب المزيد من الجهود في تعزيز التلاحم بين البلدين الشقيقين، في ظل الهجمة الشرسة التي يتعرض لها اليمن وسوريا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.