أكد سامح شكري وزير الخارجية المصرية أن حكومة القاهرة ” لا تقيم وزناً ” للتصريحات التركية الأخيرة التي هاجمت نتائج منتدى الصداقة الأخير .
حيث قال شكري خلال لقاءٍ تلفزيوني أجراه مساء أمس الجمعة : ” “نستغرب رد فعل تركيا حيال منتدى “الصداقة”، ولكننا لم نلتفت إلى هذا الأمر ولم نعطه وزنا” ، وفقاً لروسيا اليوم .
و استنكر الوزير شكري رد الفعل ” العدائي ” الذي أبدته تركيا تجاه منتدى “فيليا” الذي عقد في أثينا يوم الخميس ، و الذي كان يهدف إلى ” التعاون والخير للشعوب وليس مواجهة أحد ” .
هذا وكان قد شارك في المنتدى كل من وزراء خارجية اليونان ومصر وفرنسا والمملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين وإدارة جنوب قبرص .
و على ذلك علق المتحدث باسم وزارة الخارجية حامي أقصوي قائلاً ” لا يمكن لأي منتدى لا توجد فيه تركيا المحورية في المنطقة والقبارصة الأتراك، أن يشكل آلية صداقة وتعاون ناجح وفعال من ناحية الاختبارات التي تواجهها المنطقة”.
و أضاف أقصوي أن ” الاتهامات والافتراءات الموجهة لبلدنا من قبل وزير خارجية اليونان في البيان الصحفي المنعقد في ختام المنتدى، الذي يدعى بأنه لا يوجد أي بلد مستهدف فيه، تظهر في الواقع أن هذه المبادرة محاولة تحالف على العداء لتركيا، وليس على الصداقة كما قيل”.
سامح شكري يؤكد حرص مصر على ايجاد حل للأزمة في ليبيا
قال سامح شكري، وزير الخارجية المصري، أن بلاده حريصة على ايجاد حل سياسي للأزمة في ليبيا.
و أوضح شكري خلال لقائه مع نظيره بحكومة الوفاق أن مصر حريصة على حفظ سيادة ليبيا، وصون قدرات شعبها.
حيث التقى الوزير بنظيره الليبي، محمد طاهر سيالة، مؤكداً دعم بلاده الكامل لإيجاد حل سياسي ليبي ، موضحاً ثوابت الموقف المصري تجاه ليبيا، وصولاً لحل سياسي يحفظ سيادة ليبيا.
وفي السياق أكد عبد الفتاح السيسي، الرئيس المصري، أن بلاده ستدعم السلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا، معتبراً تشكيلها “خطوة في الاتجاه السليم”.
كما قال السيسي عن الوضع في ليبيا: ” الحكومة والمجلس اللي جاي مؤقت لغاية ما يعملوا انتخابات، هذه خطوة في الاتجاه الصحيح، وإحنا داعمين لهم ومزيد من التواصل هيتم معاهم خلال الفترة المقبلة”، وفقاً لـ “العربية” .
وأبدى السيسي استعداده للتعاون مع الحكومة الليبية الجديدة، حتى تستعد ليبيا للانتخابات بالشكل المناسب.
