شمص و جعفر .. اشتباكات عشائرية في بعلبك اللبنانية
شهدت مدينة بعلبك شرقي لبنان مواجهات مسلحة بين عشيرتي آل شمص و آل جعفر ، بسبب جريمة قتل حدثت منذ 3 سنوات ، و أدخلت العشيرتين في دوامة “رد الثأر” .
حيث أن الاشتباكات الأخيرة كان سببها إقدام بعض الأفراد من عشيرة آل جعفر على قتل المدعو عباس شمص في وسط مدينة بعلبك ، يوم أمس الأربعاء .
وذلك بسبب قيام فردين من آل شمص منذ 3 سنوات بقتل أحد عيسى علي حعفر ، حيث لعبت السلطات المحلية في ذلك الوقت دور الوسيط لإنقاذ المنطقة من حرب قبلية كانت وشيكة ، وفقاً لما ذكرته قناة العالم الإخبارية .
و قال عدنان حسن جعفر أحد أفراد العشيرة ، في بيان رسمي باسمها أن “العشيرة تأسف لما حصل بين عشيرتي جعفر وشمص الجارتين، اللتين طالما كانت وما زالتا العلاقات بينهما صادقة ولا تحمل إلا المودة التي يجب أن تبقى موجودة ” .
وأضاف أن ” أي كلام أو بيان لا يصدر عن عشيرة آل جعفر مجتمعة لا يمتّ إلى العشيرة بصلة ، ونعوّل على حكمة أهلنا عشيرة آل شمص وفعاليات المنطقة والجهات السياسية لوضع حد لما حصل، ونحن مستعدون للتجاوب مع أي مسعى يؤدي لإنهاء ما حصل ” .
وفي الإطار اللبناني ، أعلن البرلمان التركي خلال جلسته الأخيرة عن تمديد مهام القوات العسكرية التركية التي ترافق عناصر اليونيفيل داخب الأراضي اللبنانية لعام إضافي .
وجاء في الاجتماع الاخير للبرلمان مذكرة تنص على تمديد مهام القوات التركية لمدة سنة أخرى تبدأ من تاريخ 31 أكتوبر / تشرين الأول الجاري .
هذا ويذكر ان قوات اليونيفيل الدولية متواجدة دلخل أراضي لبنان منذ عام 2006 ، بعد قرار من مجلس الأمن الدولي يقتضي بوقف القتال بين إسرائيل و حزب الله ، و نشر قوات عسكرية دولية للحفاظ على السلم في المنطقة .
وفي وقت سابق ، قالت قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان ” اليونيفيل “، إنها فتحت تحقيقاً رسمياً بشأن الطائرة المسيرة الإسرائيلية التي أسقطها الجيش اللبناني في الجنوب اللبناني وفق ما أعلنه أمس الخميس.