صالح : أنا والمشير حفتر في مسار واحد لحل الأزمة الليبية
كشف رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح ، اليوم الخميس، عن مجريات اللقاء بينه وبين المشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبي، برعاية دولة مصر، وأبرز التفاهمات التي توصلوا إليها.
وفي مقابلة خاصة مع العربية، أكّد صالح أنه وهو والمشير حفتر “في مسار واحد لحل الأزمة الليبية“.
وأوضح رئيس البرلمان الليبي، أن الهدف من لقاءه مع خليفة حفتر في مصر هو “لدعم الحل السياسي وتوحيد المؤسسات الليبية”، لافتاً إلى أنه وبكل حيادية إن “إعلان القاهرة هو الأقرب لحل الأزمة الليبية”.
وأشار صالح إلى أنه ما أن يتم تشكيل السلطة في ليبيا حتى “تندمج القوات المسلحة الليبية، فيما المرتزقة سيطردون من البلاد”، مشدداً على أن الجيش الوطني الليبي على أهبة الاستعداد للدفاع عن ليبيا”.
وقال صالح : إن “كل إقليم ليبي سيسمي ممثله في المجلس الرئاسي”، موضحاً “أنه لا يجوز أن يكون رئيس المجلس الرئاسي ورئيس الحكومة من إقليم واحد”.
وكانت قد قالت رئاسة جمهورية مصر العربية، أمس الأربعاء، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان في استقبال كل من قائد القوات المسلحة الليبية، المشير خليفة حفتر، والمستشار عقيلة صالح رئيس البرلمان الليبي في العاصمة القاهرة.
وأفاد الناطق الرسمي باسم الرئاسة المصرية بسام راضي، أن الرئيس السيسي اجتمع مع القادة الليبيين، في قصر الاتحادية في العاصمة القاهرة، وبحثوا خلال الاجتماع آخر مستجدات الوضع الليبي.
كما وأشار راضي إلى أن الاجتماع حضره رئيس المخابرات العامة في مصر، عباس كامل.
كما ودعا السيسي الأطراف الليبية إلى ضرورة إعلاء مصلحة ليبيا بالدرجة الأولى وتوحيد صفوفهم ومواقفهم لإنهاء الأزمة.
وبحسب بيان الرئاسة المصرية، ناقش السيسي مساعي الأطراف الليبية وآلية تنفيذ وقف إطلاق النار، بما يدفع عملية السلام تحت مظلة الأمم المتحدة، مؤكداً “موقف مصر الثابت من دعم مسار الحل السياسي للأزمة الليبية بعيداً عن التدخلات الخارجية، والترحيب بأية خطوات إيجابية تؤدي إلى التهدئة والسلام والبناء والتنمية”.
وقالت مصادر لتلفزيون العربية في وقت سابق، إن “مصر وحدت وجهات النظر بين عقيلة صالح وخليفة حفتر وأزالت سوء التفاهمات بينهما”، مشيرة إلى أن “المشير حفتر والمستشار صالح شددا على ضرورة إخراج كافة الميليشيات والمرتزقة الذين ترسلهم تركيا إلى ليبيا ضمن أي مبادرة”.