“صدام مخيف” تتحدث عنه واشنطن يتعلق بما يحصل في سماء سوريا

"صدام مخيف"
0

منذ تدخل التحالف الامريكي في سوريا شهد المجال الجوي السوري “صدام مخيف” شمل عدة دول اضافة الى الاعتداءات المستمرة على المواقع السورية.

وتتحدث مواقع التواصل الاجتماعي أن هناك مخاوف بشأن “صدام مخيف” ما وصفه بـ”الحجم الهائل للحركة الجوية” الناجمة عن حملة القصف الإسرائيلية للمواقع السورية، خلال تنفيذ القوات الجوية الروسية والسورية لمهامها الخاصة.

وصرّح المسؤول للصحيفة، قائلًا “لاحظت الولايات المتحدة زيادة كبيرة في النشاط العسكري فوق سوريا لقوات إسرائيلية وروسية، بالإضافة إلى الطائرات السورية (…) إن زيادة حركة المرور جعلت وقوع حادث مؤسف أكثر احتمالًا”.

وأضاف المسؤول أن المجال الجوي السوري كان “مشبعًا بما يتجاوز المعايير اليومية لحركة الطيران العسكري، مما يمثل فرصة كبيرة لسوء التقدير، أو ربما الخطأ في تحديد الأهداف من قبل جميع الكيانات”.

كما نقلت صحيفة “نيوزويك” عن مصدر سوري، لم يفصح عن اسمه، قوله “فيما يتعلق بالمجال الجوي المزدحم فوق سوريا، كان هذا مصدر قلق دائمًا، سيما بعد تدخل الولايات المتحدة في سوريا”.

ومع وجود العديد من القوى العاملة في سوريا فإن نسبة حدوث خطأ ما كبيرة، والحوادث ممكنة دائمًا عندما يتعلق الأمر بصواريخ الدفاع الجوي، فبمجرد إطلاق صاروخ لا مجال للتراجع، على حد قوله.

وأشارت الصحيفة إلى تقارير رصدت 170 حادثًا أبلغ عنها في حوادث الطيران والمركبات الجوية التي شملت سبع دول وجهات فاعلة غير حكومية على الأرض في سوريا.

وهناك العديد من حالات سوء التقدير مثل اسقاط الطيران الإسرائيلي والروسي طائرات حربية لبعضهما، ولكن مع زيادة عدد الغارات الإسرائيلية لا يستبعد حدوث اشتباكات بين الطائرات الإسرائيلية والروسية.

ولمنع حدوث مثل هذه الحوادث، فلدى البلدين آلية تنسيق غير واضحة التفاصيل بشأن سوريا، سيما بالنظر لعلاقات موسكو بدمشق، وشراكتها الاستراتيجية مع طهران، وفي الوقت نفسه تنتقد موسكو العمليات الإسرائيلية في سوريا.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زخاروفا، في كانون الأول 2020، “من الصعب إنكار أن مثل هذه الأعمال تزيد من زعزعة استقرار الوضع الإقليمي المعقد”.

 نشرها موقع “ImageSat International” صورا التقطتها الأقمار الصناعية تبين الأهداف التي دمرتها إسرائيل في عداونها المستمر على الأراضي السورية .

واستهدفت اسرائيل خلال الأيام الماضية حسب ماجاء في موقع عنب بلدي مطار دمشق العسكري والعديد من الأهداف العسكرية التي تدعي وجود أسلحة لإيران فيها .

فيما تفاوتت الأخبار حول الضربات، في ظل شح المعلومات وغياب إعلام مستقل يعمل في مناطق سيطرة النظام السوري، لم يكشف الأخير حجم الأضرار والخسائر في أعقاب كل غارة.

وأظهرت صور للأقمار الصناعية حجم الأضرار في البنية التحتية عقب كل غارة، كان قد تداولها ناشطون سبق لهم أخذها من مواقع عالمية تختص بعرض صور حديثة للأرض عبر الأقمار الصناعية.

أوضحت صور الأقمار الصناعية حجم الدمار الذي تسببته اسرائيل في عدوانها الاخير على سوريا حيث أسفر القصف الاسرائيلي عن تدمير مركز قيادة ومستودعا للأسلحة.

بالإضافة إلى ذلك دمر القصف مخزن أسلحة تابع للحكومة الإيرانية بالقرب من مدرج الطائرات .

كما أسفر القصف عن ،عن مقتل مدنيين وسبعة جنود من قوات النظام، بحسب ما أعلنته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)

نفذت إسرائيل العشرات من الغارات الجوية على سوريا منذ بداية العام الجاري، باستهدافها عدة منشآت عسكرية سورية وأخرى تستخدمها القوات الإيرانية والطوائف المقاتلة معها ومن بينها “حزب الله” اللبناني.

وأكدت الشركة، التي تتعقب غالبًا الضربات الجوية الإسرائيلية على أهداف في سوريا، أن الهجمات من المحتمل أن تعرقل جهود إيران لنقل أنظمة الأسلحة المتقدمة إلى داخل البلاد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.