أعلن المتحدث الرسمي باسم النيابة العامة السعودية عن صدور أحكام نهائية بحق المتهمين الثمانية في مقتل جمال خاشقجي المعارض السعودي، الذي قتل بعد دخوله للسفارة السعودية في اسطنبول عام 2018.
وتضمّن تصريح المتحدث عن النيابة السعودية عن صور أحكام نهائية اكتسبت الصفة القطعية وفقاً للمادة 210 من النظام الجزائي بحسب قناة العربية.
وتقضي الأحكام بحسب صدورها وإنهاء الحق المتعلق بتنازل أهل القتيل عن القضية، بالحكم لمدد مجموعها يصل إلى 124 سنة.
وتوزعت الأحكام بحسب كل شخص وما صدر عنه من فعل إجرامي متعلق بحادثة مقتل الخاشقجي.
خمسة من المدانين حكم عليهم بالسجن لمدة 20 عام، وثلاثة من المدانين حكم عليهم بالسجن لمدة 10سنوات لكل واحد منهم، ومدانين حكما بالسجن 7 سنوات.
وأشار المتحدث بأن الأحكام نهائية واجبة النفاذ، وبعد صدور أحكام نهائية هذه تنقضي الدعوى الجزائية بجانبيها العام والخاص وفقاً للمواد 22 و 23 من النظام الجزائي المعمول به في المملكة السعودية..
ويذكر أن نجل جمال خاشقجي، كان أعلن العفو عن المدانين بقتل والده، وتلقى صلاح خاشقجي وعائلته، عشرات آلاف الردود فور إعلان العفو عبر تغريدة في تويتر، الموقع الذي يستخدمه ملايين السعوديين بمختلف فئاتهم.
أصدرت محكمة سعودية في شهر كانون الأول / ديسمبر 2019 أحكاماً بإعدام 5 متهمين وسجن 6 آخرين، لمشاركتهم في قتل جمال خاشقجي، في مقر القنصلية السعودية بإسطنبول، حيث كان من بين المتهمين مسؤولين كبار في الدولة.
وكان محامي عائلات ضحايا هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 إن الصحفي السعودي جمال خاشقجي كان شاهدا محتملا في القضية، في وقت طالب فيه أعضاء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي بمجلس الشيوخ إدارة الرئيس دونالد ترامب برفع السرية عن معلومات بشأن الاغتيال.
وطلب الكونغرس في العام الماضي من مدير الاستخبارات الوطنية تسمية مَن أمر بقتل خاشقجي، غير أنه قال إن المعلومات يجب أن تبقى سرية لعدم إلحاق الضرر بالأمن القومي.
خاشقجي الذي كان يقيم في الولايات المتحدة ويكتب في الواشنطن بوست، وقُتل في أكتوبر/تشرين الأول 2018 في القنصلية السعودية بإسطنبول، وتعتقد وكالة المخابرات المركزية أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أمر بقتله، وتنفي الرياض علاقة ولي العهد بالأمر.
حيث دأب أعضاء الكونغرس من الجمهوريين والديمقراطيين على انتقاد حكومة الرياض لسنوات، على الرغم من علاقتها بإدارة ترامب، وهم يتحدثون عن القتلى المدنيين للحملة التي قادتها الرياض في اليمن وعن مقتل خاشقجي وغير ذلك من انتهاكات حقوق الإنسان.
