صوامع الحبوب في سوريا.. نقل محتواها من مناطق سيطرة الفصائل المسلحة
استطاعت القوات الروسية التوصل لاتفاق مع الفصائل المسلحة المدعومة من تركيا لنقل محتوى صوامع الحبوب “الشركراك” إلى مناطق سيطرة الحكومة السورية.
ونقل موقع “Rusvesna” الروسي عن رعاية القوات الروسية في محافظة الحسكة لاتفاق بين الحكومة السورية وتركيا، لنقل جزء من احتياطي الحبوب من صوامع “الشركراك” إلى مناطق سيطرة الحكومة السورية في محافظة حلب.
وكان قد سيطر “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا على صوامع الحبوب في الحسكة، ضمن عملية “نبع السلام” التركية التي انطلقت في تشرين الأول 2019، ضد قسد، بحسب عنب بلدي.
وأفاد الموقع عن مغادرة القافلة الأولى المؤلفة من 8 شاحنات محملة بالحبوب إلى محافظة حلب، ترافقها قوات روسية، وكانت الكمية المنقولة حوالي 400 طن.
فيما نقلت وسائل إعلام تابعة للإدارة الذاتية أن الحبوب جرى نقلها إلى مناطقها بعكس ما أورده الموقع الروسي والذي بث تقرير مصور من منطقة صوامع الحبوب شركراك.
تقع صوامع الحبوب “شركراك” بمحاذاة الطريق الدولي “M4” (الحسكة- الرقة- حلب)، على خطوط التماس بين قسد والجيش الوطني المدعوم من تركيا، شرق بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي.
يُذكر أن منطقة صوامع الحبوب شهدت عدة اجتماعات بين القوات التركية والروسية في الأشهر الماضية للتفاهم على إفراغ الصوامع والتباحث بشان عين عيسى.
وفي سياق آخر، أصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك السورية في نوفمبر العام الفائت، قرار بخصوص رفع حوافز العاملين في السورية للحبوب، المؤسسة العامة لتجارة وتخزين الحبوب.
وقال ربيع مروة، مدير فرع السورية للحبوب في اللاذقية، أن: “سقف الحوافز الشهرية للفئة الأولى الإنتاجية –وهي أعلى فئة- كان 3600 ليرة سورية، وبعد القرار الوزاري اليوم يصبح السقف لجميع العاملين 50% من الراتب الحالي المقطوع”.
وأوضح مروة: “كان يتم تحصيل 22% على مستوى المؤسسة من كامل قيمة كسب الوقت في عملية تفريغ البواخر من الحبوب، لتصبح بعد القرار الوزاري 50% من قيمة الكسب دون سقف”.
وتابع مروة: “بمعنى أنه إذا حصلت المؤسسة 50 ألف دولار على عقد كسب الوقت تكون الحصة 25 ألف دولار بما يعادله بالسوري وتوزع على جميع العمال بما يشبه الحوافز غير المسقوفة”.
وبحسب قرار رفع حوافز للعاملين في المؤسسة السورية للحبوب فإنه سيشمل كافة الأنشطة في المؤسسة من صوامع ومطاحن ومستودعات وصادرات وعاملين وسائقي شاحنات.