طابور البنزين يعود لسوريا وتصريحات خيالية من المسئولين

طابور البنزين يعود لسوريا وتصريحات خيالية من المسئولين
0

عادت أزمة البنزين إلى سوريا وعاد طابور السيارات للظهور مجدداً في محطات الوقود في جميع المحافظات السورية بعد أقل من شهر على حل الأزمة التي سبقتها.

وبالتزامن مع مشهد طابور البنزين في محطات الوقود بسوريا صرَّح نائب محافظ دمشق بعدم وجود نقص بمادة البنزين في دمشق وأن الأزمة سببها حالة نفسية لا أكثر!.

وأثار تصريح نائب محافظ دمشق غضب الشارع السوري عبر عنه السوريون بالتعليقات الساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب نورث برس

أحد التعليقات جاء فيه: “أنتم تكذبون على أنفسكم لأنكم لا تذهبون إلى الكازيات”.

ووصف تعليق آخر تصريح النائب بالمسخرة: “لا تصرحوا بكلام مسخرة،  الناس شايفة وفهمانة.”

وفي تعليق آخر عن الحالة النفسية للمواطن السوري قال أحدهم: “المواطن مصاب بحالات نفسية كثيرة حالة عن الكازيات وحالة عن الأفران وأخرى في انتظار السرافيس وحالة نفسية بالراتب، نسأل الله أن يعافي المواطن منها ويبتلي المسئول بحالة نفسية لا شفاء منها”.

ونترك لكم في الصور بعضاً من التعليقات على تصريح نائب محافظ دمشق لنفي أزمة طابور البنزين.

إذ اعتبر نائب المحافظ أن دمشق عاصمة ويأتيها كم هائل من السيارات لذلك نرى في محطاتها تجمع للسيارات.

كما أن الحالة النفسية للمواطنين هي التي تفاقم من أزمة طابور البنزين بحسب رأيه، وخاصة عندما يرى عدد من السيارات في المحطة يذهب هو بدوره حتى لو كان ليس بحاجة لتعبئة البنزين إلى الدور لتعبئة سيارته.

وكان قد نشب حريق اليوم الخميس في وحدة إنتاجية داخل مصفاة بانياس، وحدة تحسين البنزين، وذلك بسبب عطل فني بحسب ما ذكرت مصادر إذاعية محلية.

وبحسب المصادر فقد سارعت فرق الإطفاء إلى موقع حريق مصفاة بانياس تسيطر على الحريق في زمن قياسي بحسب ما نشرت صفحة وزارة النفط والثروة المعدنية الرسمية.

كما ذكرت المصادر أن الحريق اقتصر على الماديات دون أن يُسفر عن أي إصابات بشرية.

حصد الشارع السوري تبعات هذا الحريق وما آل إليه الوضع في الكازيات من طابور على البنزين بعد خروج الوحدة عن الخدمة بسبب العطل الفني واندلاع حريق فيها.

فمصفاة بانياس تُعد إحدى المصفاتين الرئيستين اللتين تؤمنان احتياجات سوريا من المشتقات النفطية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.