طارق شوقي يعلن عما تحتويه “الفلاشة” التي وزعت على البرلمان
كشف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في مصر، طارق شوقي عن المعلومات التي تحتويها وحدة التخزين “الفلاشة” التي تم توزيعها على البرلمان.
وصرح الوزير طارق شوقي خلال كلمته اليوم أمام أعضاء المجلس: “الفلاشة التي جرى توزيعها على النواب، تضم 24 كتابا من الجلدة للجلدة، مطالبًا النواب بالاطلاع عليها، سواء كان لهم أبناء بالتعليم أم لا”.
ودعا الوزير أعضاء البرلمان للاطلاع على كامل المنهج وخصوصاً من المرحلة كي جي1 وحتى الرابع ابتدائي.
وأشار الوزير طارق شوقي: “بعض الدول العربية طالبت مصر، بالسماح لها باعتماد مناهج التعليم المصري لديها، بدلا من المناهج القائمة لديها”،وذلك حسب ما ورد في سبوتنيك.
وفي الشأن المصري، وسط تصريحات مثيرة للجدل، طرد عضو البرلمان المصري محمد عبد العليم داوود، من جلسة البرلمان يوم أمس الثلاثاء ما أثار ضجة إعلامية كبيرة.
“حزب الكراتين واللي على راسه بطحة يرد عليا” هكذا أنهى عضو البرلمان المصري كلمته المثيرة للجدل، والتي اتهم فيها النظام والبرلمان بإفساد الحياة السياسية، وذلك خلال حديثه عن الإرهاب وأسبابه في مصر.
ووجه داوود أصابع الاتهام إلى الدولة، بالتستر على أموال مهربة قبل ثورة 25 من يناير، مشيراً إلى أنها من أسباب الإرهاب، كما اتهم النظام المصري بالفساد وسرقة وإفقار الشعب المصري، واستعانته بالسياسيين الفاسدين نفسهم ليتصدروا الساحة السياسية ويقصد بكلامه أعضاء “مستقبل الوطن”.
وأمر رئيس المجلس الجبالي أفراد الأمن بإخراج داوود من المجلس حيث صرح: الجميع يعرف جيداً نصوص اللائحة الداخلية، وسأطبقها بالحرف على الجميع، ومن يغضب من تطبيق اللائحة يغضب من تنفيذ القانون. ولقد تسامحت كثيراً في الجلسات الأولى للمجلس لظروف خاصة، ومن الآن فصاعداً سأطبق اللائحة بكل حزم”، وذلك نقلاً عن العالم.
وفي سياق متصل، دارت خلال جلسة مجلس النواب المصري العامة يوم الأحد، مشادة بين زعيم الأغلبية وأحد نواب المعارضة في البرلمان على خلفية تمييز الإرهاب بالحقب الزمنية.
وخلال الجلسة العامة قال زعيم الأغلبية، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن أشرف رشاد: “هناك بعض الكلمات لا يمكن أن تمر مرور الكرام داخل قاعة النواب، ولا يمكن أن تذكر في المضبطة دون الرد عليها أو تعقيب، الدولة والنواب وكل الجهات لا تخدع أُسر الشهداء بتعويضات وهمية، هذه حقوقهم الأصيلة التي يفرضها علينا المجتمع المصري نحوهم”.