عباس زكي .. القيادة الفلسطينية تتبرأ من تصريحاته الأخيرة
أعلن المكتب الرئاسي في فلسطين أنه غير مسؤول عن تصريحات عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح التي تطرق فيها إلى” تطبيع السعودية” .
حيث نشرت بياناً أوضحت فيه أن ” عباس لا يمثل في تصريحاته الأخيرة سوى نفسه ولا يعبر عن الموقف الرسمي الفلسطيني ” ، مشيرةً إلى أن فلسطين ” لا تسمح بالمس بالدول والرموز السيادية العربية”.
وأكدت على مدى عمق العلاقات الفلسطينية السعودية ، القائمة على الاحترام المتبادل بين حكومتي البلدين و شعبيهما ، وفقاً لروسيا اليوم .
ويشار إلى أن عباس زكي كان قد صرح في وقت سابق بأن السعودية تعلم أنها في حال ذهبت في مسار التطبيع فإنه لن تكون هناك كعبة ولا مسجد نبوي ، موضحاً ان هناك مساعٍ لإنهاء حكم آل سعود في المملكة .
وفي سياق آخر ، عبر المتحدث الرسمي باسم حركة التحرير الفلسطينية أسامة القواسمي عن خيبة أمل الشغب الفلسطيني وقياداته من تطبيع الحكومة السودانية مع الكيان المحتل .
وقال في تصريح له “شعبنا الفلسطيني وقيادته سيتصدون للمؤامرة الهادفة للالتفاف على حقوق شعبنا، وتصفية قضيته العادلة، مؤكدا أن السلام والأمن يبدآن من فلسطين وينتهيان فيها”.
حيث شكر القواسمي ” الشعب السوداني الشقيق وأحزابه الوطنية التي ترفض التطبيع، وتقف الى جانب فلسطين وشعبها المناضل المرابط الصامد” .
ومن جهته قال واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لـ” فتح ” أن ” انضمام السودان إلى آخرين في تطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، يمثل طعنة جديدة في ظهر الشعب الفلسطيني وخيانة للقضية الفلسطينية العادلة”.
وفي هذا السياق ، قال مجلس السيادة الانتقالي في السودان ، يوم أمس الجمعة، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقع بصورة رسمية على قرار إزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وأوضح مجلس السيادة السوداني، بأن التوقيع تم بصفة رسمية من قبل الرئيس الأمريكي ترامب، كما أشار إلى أن الإعلان عن ذلك سكون بعد قلبل.
وجاء في الصفحة الرسمية للمجلس السيادي السوداني، على “فيسبوك” “أن هذا اليوم “يوم تاريخي للسودان ولثورته المجيدة”.
وكان قد أفاد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، الأربعاء، إن بلاده بدأت في تنفيذ إجراءات رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ، مؤكداً أن واشنطن تعمل “بدأب” حتى تعترف الخرطوم بإسرائيل.