عبد العزيز بن حبتور: السعودية والإمارات تريدان تجزئة اليمن والهيمنة عليه
أكد عبد العزيز بن حبتور رئيس حكومة الإنقاذ الوطني في اليمن ، أن المطبّعين الإقليميين، هم جزء من المشروع الصهيوني الغربي الأميركي.
وتابع عبد العزيز بن حبتور أنهم الان يسعون لتشكيل حلف ضد إيران لأنها وقفت مع فلسطين.
وقال بن حبتور :””الإمارات تطمح للسيطرة على عدد من المدن والجزر والمواقع اليمنية والسعودية تريد السيطرة على أجزاء أخرى”.
واضاف أن“محاولة إظهار عملاء العدوان موحدين أكذوبة كبرى”، ورأى ان“العملاء سيعودون للتقاتل لكون الخلاف عميق بينهم إضافة لصراع أطماع مشغليهم في اليمن”.
ولفت بن حبتور إلى أن هناك مشروع تفتيت وتجزئة للمنطقة العربية والإسلامية، رسم منذ أكثر من 100 عام خدمة للمشروع الصهيوني ولاحتلال فلسطين”.
وأكد حبتور أن:”أي مشروع يقاوم المشروع الصهيوني في المنطقة بطبيعة الحال سيواجه من قبل المشروع الغربي برمته”.
قال رئيس حكومة الإنقاذ الوطني في اليمن عبدالعزيزبن حبتور إن التطبيع أظهر حقيقة بعض النظم تتحرك بتغريدة من البيت الأبيض.
وأضاف عبدالعزيزبن حبتور لـ”المسيرة” أن “الرأي العام يستغرب من تهافت بعض الأنظمة في خيانة الأرض والمقدسات من أجل أناس مهزومين”.
وأدان رئيس حكومة الإنقاذ خيانة التطبيع بأشد العبارات، مؤكدًا على ثبات الموقف تجاه القضية الفلسطينية.
وتابع قائلًا “مطمئنون إلى خيار الشعوب والشعب الفلسطيني على وجه خاص في إلحاق الهزيمة بهذه الخيانة”.
وفي الشأن الداخلي أوضح رئيس حكومة الإنقاذ أنه تم مناقشة الأسبوع الماضي تجسير الهوة ما بين الوزارات والمؤسسات وتقديم العون للقطاعات غير الإيرادية.
وأشار الدكتور بن حبتور إلى أن رئيس المجلس السياسي الأعلى وجه الحكومة من خلال الأجهزة المالية والاقتصادية والنقدية لدراسة توفير بض الإمكانات المتاحة للمعلم.
وأكد أن الحكومة تعمل حاليا على تفعيل قنوات الإيرادات الخاصة بصندوق التعليم ليشكل جزءا من الحلول لمعاناة المعلم.
كما أكد رئيس الحكومة أن المتسبب في معاناة المعلم هو تحالف العدوان الذي نقل البنك المركزي من صنعاء وقطع الإيرادات وخنق المناطق الحرة اقتصاديا وبالحصار القائم منذ بداية العدوان.
وتوجه برسالة إلى موظفي القطاع التربوي بالقول “أؤكد لكافة منتسبي القطاع التربوي أن جهدنا ينصب لمعالجة معاناتهم كونها ترتبط بحياة الناس مباشرة”.
وفي سياق مماثل
جرت القوات الموالية للحكومة اليمنية وجماعة الحوثي صفقة تبادل للأسرى أسفرت عن الإفراج عن 28 معتقل في محافظة الضالع جنوبي البلاد .
حيث نقلت وكالة الأناضول بيان المركز الإعلامي لمحور الضالع التابع للقوات الحكومية، الذي قال فيه أن “13 أسيرًا ينتمون لقوات المقاومة الجنوبية تم تحريرهم في صفقة تبادل جديدة مع جماعة الحوثيين، مقابل 15 من عناصرها”.
كما أضاف المركز أن” عملية التبادل تمت بعد جهود حثيثة وتواصل مستمر دام لعدة أشهر ، وجرت في منطقة جبل حنش الواقعة على الحدود بين مديريتي المسيمير، ومديرية ماوية “.