عبدالعزيزبن حبتور يُدين خيانة التطبيع ويؤكد ثبات اليمن تجاه فلسطين

عبدالعزيزبن حبتور
0

قال رئيس حكومة الإنقاذ الوطني في اليمن عبدالعزيزبن حبتور إن التطبيع أظهر حقيقة بعض النظم تتحرك بتغريدة من البيت الأبيض.

وأضاف عبدالعزيزبن حبتور لـ”المسيرة” أن “الرأي العام يستغرب من تهافت بعض الأنظمة في خيانة الأرض والمقدسات من أجل أناس مهزومين”.

وأدان رئيس حكومة الإنقاذ خيانة التطبيع بأشد العبارات، مؤكدًا على ثبات الموقف تجاه القضية الفلسطينية.

وتابع قائلًا “مطمئنون إلى خيار الشعوب والشعب الفلسطيني على وجه خاص في إلحاق الهزيمة بهذه الخيانة”.

وفي الشأن الداخلي أوضح رئيس حكومة الإنقاذ أنه تم مناقشة الأسبوع الماضي تجسير الهوة ما بين الوزارات والمؤسسات وتقديم العون للقطاعات غير الإيرادية.

وأشار الدكتور بن حبتور إلى أن رئيس المجلس السياسي الأعلى وجه الحكومة من خلال الأجهزة المالية والاقتصادية والنقدية لدراسة توفير بض الإمكانات المتاحة للمعلم.

وأكد أن الحكومة تعمل حاليا على تفعيل قنوات الإيرادات الخاصة بصندوق التعليم ليشكل جزءا من الحلول لمعاناة المعلم.

كما أكد رئيس الحكومة أن المتسبب في معاناة المعلم هو تحالف العدوان الذي نقل البنك المركزي من صنعاء وقطع الإيرادات وخنق المناطق الحرة اقتصاديا وبالحصار القائم منذ بداية العدوان.

وتوجه برسالة إلى موظفي القطاع التربوي بالقول “أؤكد لكافة منتسبي القطاع التربوي أن جهدنا ينصب لمعالجة معاناتهم كونها ترتبط بحياة الناس مباشرة”.

وفي سياق مماثل

جرت القوات الموالية للحكومة اليمنية وجماعة الحوثي صفقة تبادل للأسرى أسفرت عن الإفراج عن 28 معتقل في محافظة الضالع جنوبي البلاد .

حيث نقلت وكالة الأناضول بيان المركز الإعلامي لمحور الضالع التابع للقوات الحكومية، الذي قال فيه أن “13 أسيرًا ينتمون لقوات المقاومة الجنوبية تم تحريرهم في صفقة تبادل جديدة مع جماعة الحوثيين، مقابل 15 من عناصرها”.

كما أضاف المركز أن” عملية التبادل تمت بعد جهود حثيثة وتواصل مستمر دام لعدة أشهر ، وجرت في منطقة جبل حنش الواقعة على الحدود بين مديريتي المسيمير، ومديرية ماوية “.

وفي سياق متصل أعلنت جماعة عبد الله الحوثي ( أنصار الله ) أن الجولة الثانية من المفاوضات حول تبادل الأسرى سيتم فيها الإفراج عن 300 أسير من الطرفين .

وأوضحت الجماعة في بيان لها أن ” أجندة المفاوضات المقبلة هي تنفيذ الشق الثاني من اتفاق عمّان 200 أسير من الجيش واللجان مقابل 100 عنصر من المرتزقة واللواء ناصر منصور هادي، ( 300 أسير ) ” .

وقال عبد الله مرتضى رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى أن  “الشق الثاني من الأجندة يتضمن توسيع عدد أسرى الصفقة، لتشمل أعدادا أكبر من الصفقة السابقة”، وفقاً لما نقلته قناة المسيرة .

كما نوه إلى “ضرورة أن يكون الطرف السعودي حاضرا بصفته قائدا للعدوان وكي يفاوض على أسراه لدى الجيش واللجان الشعبية ” كونه هو من يمسك بزمام الأمور في الطرف الآخر ، على حد قوله .

في حين كانت الجماعة قد أعلنت عن تلقيها دعوةً أممية للمشاركة في جولة ثانية من المفاوضات فيما يتعلق بملفات تبادل الأسرى مع الحكومة اليمنية .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.