عبوة ناسفة تؤدي إلى بتر ساق مدني سوري في عفرين

عبوة ناسفة تؤدي إلى بتر ساق مدني سوري في عفرين
0

أدى انفجار عبوة ناسفة مزروعة داخل سيارة مدنية في وسط مدينة عفرين السورية، اليوم الخميس، إلى إصابة مدني بجروح أدت لبتر ساقه.

وأفاد مصدر محلي بحسب نورث برس، أن انفجار العبوة الناسفة وقع في شارع السياسية على طريق راجو، داخل مدينة عفرين، ما أدى إلى إصابة مدني بجروح انتهت ببتر ساقه، وأضرار مادية بمكان الانفجار.

وعلى غرار ما جرى اليوم، انفجرت أمس أيضاً عبوة ناسفة مزروعة داخل سيارة مدنية بحي المحمودية قرب مسجد أسامة بن زيد، لكنها لم تسفر عن إصابات بشرية.

يعاني المدنيون في الشمال السوري وخاصة في مناطق سيطرة فصائل المعارضة المسلحة التابعة لتركيا، من الانفلات الأمني وتبعاته من انفجارات وحالات قتل وإطلاق نار وقتل وخطف.

وفي سياق آخر، تجدد قصف فصائل المعارضة المسلحة في إدلب، شمال غربي سوريا، اليوم الخميس، على مواقع الجيش السوري في محاور التماس بريف إدلب الجنوبي.

وكشف مصدر محلي، عن قصف فصائل ما يُعرف بـ“غرفة عمليات الفتح المبين”، والتي تضم هيئة تحرير الشام وجيش العزة إلى جانب الجبهة الوطنية للتحرير المنضوية ضمن “الجيش الوطني”، لمواقع الجيش السوري في ريف إدلب.

وأفاد المصدر المحلي، إن القصف تم باستخدام المدفعية الثقيلة وصواريخ غراد، واستهدف محاور مدينة كفر نبل وقرية الملاجة الواقعة بمنطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.

كما استهدفت قوات الاحتلال التركي، المنتشرة في منطقة جبل الزاوية، أمس الأربعاء، بقذائف المدفعية الثقيلة مواقع للجيش السوري في بلدة خان السبل جنوب شرق إدلب.

ويتابع الجيش السوري عملياته الميدانية في ملاحقة المجموعات المسلحة في ريف محافظة إدلب وتمكن من استهداف آليات تابعة لها محققاً إصابات في صفوفها.

 إذ نقلت وكالة نورث برس، أنه قتل عدة عناصر وأصيب آخرون من فصائل المعارضة المسلحة، في 12 مارس الفائت، خلال عمليات نفذها الجيش السوري طالت عدة آليات للفصائل المسلحة في ريف جسر الشغور غربي محافظة إدلب، شمال غربي سوريا.

وأفادت مصادر ميدانية أن “قوات الحكومة السورية المتمركزة في الحواجز المحيطة استهدفت بصواريخ موجهة سيارتين لفصائل الجبهة الوطنية للتحرير، و دراجة نارية بالقرب من قرية الكندة غربي إدلب.”

قوات الجيش السوري تواصل قصفها على المناطق التي يتواجد فيها عناصر الفصائل المسلحة بالمدفعية والطائرات المسيّرة، بهدف استعادة سيطرة الحكومة السورية على كامل أراضيها.

وقد أرسل الجيش السوري في فبراير الفائت، تعزيزاته العسكرية وعمل على تكثيفها في محاور ريف حماه الشمالي وريف إدلب الجنوبي من أجل معركة تحرير إدلب.

وذكرت مصادر صحفية سورية  أن هذه التحشيدات العسكرية جاءت بالتوازي مع ضرب الجيش السوري لمواقع الإرهابيين في جبل الزاوية وسهل الغاب بريفي إدلب وحماة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.