عراك بمدرسة ابتدائية وطعن يؤدي لإطلاق رصاص بسوريا

عراك بمدرسة ابتدائية وطعن يؤدي لإطلاق رصاص بسوريا
0

حصل عراك بين طلاب بمدرسة ابتدائية اليوم الأربعاء، في محافظة حمص في سوريا واختتم العراك بإطلاق رصاص حي على الطلاب في المدرسة.

حيث بدأت القصة مع طعن أحد الطلاب لزميله بآلة حادة بمدرسة بدر الدين الصقر الابتدائية في قرية المزرعة بحمص.

وبعد ذلك قام أحد أقرباء الطفل المطعون بإطلاق الرصاص الحي باتجاه المدرسة ما أدى إلى إصابة ثلاثة طلاب.

كانت الإصابات متنوعة بين طلق ناري بمنطقة الحوض وخدش بالفخذ بأداة حادة وشظية في الفخذ، بحسب سناك سوري.

تم إسعاف الأطفال المصابين بعد عراك بمدرسة بدر الدين الصقر إلى مشفى الرازي في حمص لتلقي المعالجة اللازمة.

تُعد هذه الحادثة ظاهرة جديدة بعد الحرب في المجتمع السوري وخاصة بين جيل الأطفال والشباب.

بات الطفل السوري يُطبق ما تشربت عيناه خلال الحرب مشاهد القتل والدم، يطبق عملياً ليس فقط مزاحاً أو لعباً.

عراك ينتهي بجريمة قتل

حدث في سوريا بداية الشهر الجاري وتحديداً في قرية البياضية بريف مصياف جريمة قتل لطفل ضمن الدوام المدرسي.

حيث بدأت الجريمة من عراك صغير لتنتحي بخنق حتى الموت أثناء وقت الاستراحة خلال الدوام الرسمي.

راح ضحية العراك طفل عمره 14 عام يُدعى عبد الرحمن مصطفى نتيجة توقف قلب وتنفس مفاجئ.

وهزّت محافظة طرطوس جريمة مروعة راح ضحيتها ثلاث بنات من عائلة واحدة فيما والدتهم أصيبت بجروح في ساقها.

وقعت الجريمة في حي الجمعية بالمشروع السادس في محافظة طرطوس.

أقدم أب يدعى (مطاع حافظ سلامة) الذي يعمل “مدرس لمادة الرياضيات”، على إطلاق النار على بناته الثلاث وزوجته.

 البنات فارقوا الحياة مباشرةً، بينما زوجته كفاح محمد علي أُسعفت إلى المستشفى وبعدها انتحر الأب.

وكشفت التحقيقات الأولية أن الأب تعرض لتهديدات بسبب خلافات مادية مع شخص يدعى (أحمد. ع) وآخر يدعى (بنيامين. ك).

التهديد دفعه إلى الإقدام على ارتكاب الجريمة وبعدها إطلاق النار على نفسه.

أسباب زيادة معدلات الجريمة في سوريا

انطلاقًا من تصدر “الدافع المادي” أهم أسباب الجرائم حيث تعود أهم الجرائم إلى الأوضاع الاقتصادية التي تعصف بالمواطنين السوريين.

حيث تلعب الأوضاع المعيشية في كل المجتمعات دوراً كبيراً في انتشار معدلات الجريمة بين الأفراد.

وتراجع الاقتصاد السوري وهبطت قيمة الليرة السورية الذي زاد من معاناة الشعب وأدى إلى زيادة الجوع والفقر.

فبعد أن كانت سوريا من أكثر البلدان الآمنة، ارتفعت نسبة الجريمة فيها بنسبة 67%.

وتصنف الأسباب في الجرائم بسوريا معظمها جوعاً وفقراً وسببها البحث عن المال.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.