عرمان: لا بد من الابتعاد عن أسلوب النظام السابق ومنهجية فرق تسد

ياسر عرمان مصدر الصورة/ المشهد السوداني
0

صرح ياسر عرمان، نائب رئيس الحركة الشعبية شمال، أن ثورة ديسمبر جاءت من أجل توحيد كلمة الشعب السوداني، ولكنه قال على حد قوله “حدث تراجع”.

إلى ذلك طالب عرمان بعدم اتخاذ أسلوب النظام السابق، ومنهجية فرق تسد على حد تعبيره، بحسب ما أورد “المشهد السوداني”.

وأوضح أنهم لا يقبلون المواصلة في الخطاب الذي كان ينتهجه نظام “الإنقاذ”، الذي كان سبباً في الكراهية بين أبناء الوطن الواحد.

هذا إلى جانب دعوته لإنشاء مشروع وطني جامع ومعالجة قضية المواطنة، بغرض توحيد السودانيين.

وكان نائب رئيس الحركة الشعبية شمال، قد تحدث في الـ19 من شهر مارس الجاري،  معبراً عن رفضه للحملة العنصرية والجهوية التي يتعرض لها قوى الكفاح المسلح.

وتحدث ياسر عرمان موضحاً أن السودان يحتاج إلى الوحدة، قائلاً: “إن البلاد تسع الجميع”، على حد قوله، وفقاً لـ“الراكوبة نيوز”.

كما شدد عرمان على أهمية بناء دولة المواطنة بلا تمييز، مؤكذاً ضرورة تكوين جيش قومي جديد، على أن يتبع للسودان، ولا يتبع لأي جهة سياسية.

وفي سياق آخر بالشأن في السودان، ، تحدث عضو الحكومة السودانية في مفاوضات السلام، شمس الدين ضو البيت، كاشفاً عن استمرار الاتصالات بين الحكومة والحركة الشعبية شمال جناح الحلو.

موضحاً أن الحكومة السودانية اقتربت أكثر في الوصول إلى تفاهمات فيما يخص القضايا العالقة بين الطرفين، كحق تقرير المصير، وفصل الدين عن الدولة، وفقاً اما أورد “السوداني”.

وبرر ضو البيت تأخر العودة إلى التفاوض نسبة لعدم استكمال مجلس الوزراء حتى الآن، مشيراً إلى أن الحكومة بدأت في ترتيب أوضاعها لإستكمال السلام.

وفي الرابع من شهر مارس الجاري، كشفت مصادر عن أن مطار “جوبا” عاصمة جنوب السودان، قد شهد لقاء كل من رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، ورئيس الحركة الشعبية قطاع الشمال، عبد العزيز الحلو.

هذا وقد كشفت الحركة الشعبية أن لقاء البرهان والحلو جاء لكسر جمود التفاوض بين الطرفين، بحسب “الصيحة”.

ومن جهته أوضح سكرتير الحركة، عمار آمون دلدوم، أن اللقاء جاء بدعوة من عبد الفتاح البرهان.

وأوضح قائلاً “إنه في إطار مساعي فك الجمود وتحريك العملية التفاوضية المُتعثِّرة بين الطرفين منذ أغسطس 2020.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.