عريقات : الولايات المتحدة تسعى لخلق ناتو عربي إسرائيلي

0

اتهم صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الولايات المتحدة بأنها تسعى وتهذف إلى هدف إلى خلق “ناتو عربي إسرائيلي”، عن طريق اتفاقات التطبيع بين دول عربية وإسرائيل.

وجاء ذلك في تصريحات لعريقات، قال فيها :”خلق ناتو عربي إسرائيلي في المنطقة من أجل السلام مقابل الحماية، وليس كما قيل السلام مقابل السلام”.

وأشار عريقات إلى أن :”جاريد كوشنر كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هو من أراد خلق ناتو عربي إسرائيلي، وأن ذلك خطير جداً، لأن منظومة الأمن العربي ستعتمد على إسرائيل كنقطة ارتكاز لحمايتها”.

وتابع عريقلت:”أن هذا الأمر غير معقول فإن إسرائيل كانت تاريخيا تنحاز إلى جانب أي دولة غير عربية تحارب دولة عربية”، بحسب موقع روسيا اليوم.

ومن جانبه،كتب الناطق الإعلامي باسم حركة “حماس” حازم قاسم على “تويتر”، أن “هذه الاتفاقات التطبيعية بين الامارات والبحرين مع الكيان الصهيوني لا تساوي الحبر الذي كتبت به”.

وأضاف: “شعبنا بإصراره على النضال حتى استرداد كامل حقوقه سيتعامل مع هذه الاتفاقات وكأنها لم تكن”.

وكتب مسؤول الإعلام في مفوضيه التعبئة والتنظيم لدى حركة “فتح” منير الجاغوب على “تويتر“: “‏سؤال إلى الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل والبحرين والإمارات! هل توقيع اتفاقية التطبيع في البيت الأبيض الآن منع هذه الصواريخ الخروج الليلة من غزة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي؟ وارفق بالتغريدة صورة لمقطع فيديو يظهر سقوط صاروخ على مدينة شدود جنوب اسرائيل.

وخرج مئات الفلسطينيون أمس الثلاثاء في الضفة الغربية وقطاع غزة في مظاهرات تنديد بالتطبيع العربي مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي قُبيل توقيع اتفاق التطبيع في أمريكا.

وداس المحتجون الفلسطينيون ضمن مظاهرات التنديد باتفاق السلام مع إسرائيل على صور للرؤساء دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة وولي عهد الإمارات محمد بن زايد آل نهيان وقاموا بعدها بإحراق صورهم.

كما حمل المتظاهرون لافتات كُتب عليها “التاريخ برحم الخونة” و “التطبيع خيانة”، حيث يجري في أمريكا مراسيم توقيع الاتفاقيتين الإمارات والبحرين مع إسرائيل.

و قالت الرئاسة الفلسطينية في بيان لها عقب توقيع اتفاق السلام بين إسرائيل والامارات والبحرين في واشنطن، ان هذه الخطوة لن تجلب السلام الى المنطقة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.