الإمارات: التطبيع مع إسرائيل أوقف خطة ضم الضفة الغربية

0

قال وزير الخارجية الاماراتي، عبد الله بن زايد، ممثل بلاده في المراسم، ان الاتفاقية مع إسرائيل أوقفت خطة الضم وان على القيادة الفلسطينية إعادة النظر في موقفها والاستعداد لاستئناف المحادثات مع إسرائيل.

وصرح بن زايد من واشنطن، أن اتفاق السلام مع إسرائيل لن ينفصل عن التقدم إزاء منح الفلسطينيين حقوقهم وقيام دولتهم، مؤكدا مواصلة وقوف الإمارات مع القيادة الفلسطينية في أي خطوات نحو السلام.

وأضاف عبد الله بن زايد، أن التطبيع مع إسرائيل يظهر أن الشعوب سئمت الصراعات وترغب بالاستقرار، مؤكدا أن الأولوية القصوى الآن تخفيف التوتر فى المنطقة وبدء حوار السلام والأمن ومواصلة تطوير مجتمعاتنا لترسيخ استقرار المنطقة. 

كما علق عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولى الإماراتى، على إعلان البحرين أيضا التطبيع مع إسرائيل، قائلا إنها “فرصة لمواجهة التحديات”.

وأوضح وزير خارجية الإمارات أنه على القيادة الفلسطينية اغتنام الفرصة للانخراط في محادثات مثمرة مؤكداً على أنه بلاده ستواصل وقوفها مع القيادة الفلسطينية في أي خطوات نحو السلام.

عبد الله بن زايد في واشنطن لتوقيع معاهدة السلام مع إسرائيل

وصل الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي، إلى العاصمة الأميركية واشنطن للمشاركة في مراسم التوقيع على معاهدة السلام التاريخية بين دولة الإمارات ودولة إسرائيل، يوم الثلاثاء، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو .

وبدعوة من الرئيس الأميركي، دونالد ترامب يزور الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، الولايات المتحدة نيابة عن رئيس الدولة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.

وبحسب سكاي نيوز فقد حل وزير الخارجية الإماراتي بواشنطن على رأس وفد رسمي يضم كبار المسؤولين في الدولة من أجل المشاركة في توقيع معاهدة السلام التاريخية، يوم الثلاثاء، وذلك بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي.

 ومن جانبه قال نتانياهو: “أتشرف بالسفر إلى واشنطن للمشاركة في المراسم التاريخية التي ستقام في البيت الأبيض لإقامة اتفاقية سلام بين إسرائيل والإمارات”.

وفي السياق وصف جاريد كوشنر كبير مستشاري الرئيس الأمريكي معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل، بأنها تعد إنجازا كبير تحقق في المنطقة.

وشدد مستشار الرئيس الأمريكي بحسب سكاي نيوزعلى أن المعاهدة فتحت فرصا واسعة للتعاون في مجالات عدة، معربا عن أمله في أن تتبع دول أخرى نفس النهج.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.