عفرين السورية: مقتل عنصرين من فصيل صقور الشمال المعارض
استهدف مجهولون اليوم، عنصرين من فصيل “صقور الشمال” الموالي لتركيا ما أدى إلى مقتلهما في سيارة تابعة للفصيل بناحية بلبلة شمالي مدينة عفرين السورية.
ونقلت مصادر محلية بحسب نورث برس، أن استهداف عناصر فصيل صقور الشمال وقع أثناء توجه سيارة تابعة للفصيل لخارج الناحي.
إذ استهدف مجهولون السيارة بالأسلحة الخفيفة بناحية بلبلة شمال عفرين، وعلى الفور قُتل عنصرين من الفصيل.
وأوضحت المصادر أن الناحية شهدت استنفار عسكري لعناصر الفصيل المستهدف كما تم إغلاق مداخل ومخارج البلدة ونفذ عناصر الفصيلعمليات مداهمة للمنازل المحيطة بموقع الهجوم.
تقع ناحية بلبلة تحت سيطرة عدة فصائل مسلحة موالية لتركيا من أهمها فصيلي السلطان مراد وصقور الشمال.
إذ تسيطر فصائل المعارضة المسلحة الموالية لتركيا على مدينة عفرين السورية ونواحيها منذ مارس 2018.
تشهد مدينة عفرين السورية انفلات أمني كبير وتشهد انفجارات لسيارات مفخخة وعبوات ناسفة، وحملات اعتقال تعسفية بحق المدنيين من قبل الفصائل المسلحة المتصارعة في المدينة.
ففي 30 يناير الفائت، قُتل ما لا يقل عن ستة أشخاص بينهم طفلين وجُرح عدد آخر من الأشخاص، جرّاء انفجار سيارة مفخخة في مدينة عفرين شمال سوريا الواقعة تحت سيطرة الفصائل المسلحة المدعومة من الجيش التركي.
وذكرت وكالة “سانا”، نقلاً عن مصادر وصفتها بـ”المحلية”، “استشهاد وجرح عدد من المدنيين بانفجار سيارة مفخخة في المنطقة الصناعية بمدينة عفرين التي ينتشر فيها إرهابيو النظام التركي”.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن الحصيلة الأولية تُشير إلى مصرع 6 قتلى بينهم طفلين ووسقوط 9 جرحى، لافتة إلى أن الانفجار نجم عن انفجار سيارة لبيع المحروقات.
كما اعتقل 23 مدنياً في عفرين وتل أبيض منذ بدء العام 2021 على يد المرتزقة المدعومة من أنقرة.
وتقوم المرتزقة المعروفة باسم “الجيش الحر” والتابعة للقوات الاحتلال التركية بأعمال ترهيب وانتهاكات مستمرة بحق سكان الشمال السوري.
وأكدت تنسيقيات تابعة للمسلحين، أن ما يقارب 23 عملية اعتقال قسري جرت في قريتي عفرين شمال غرب ريف حلب وتل أبيض بريف الرقة الشمالي.
وبحسب المصادر، فقد أكدت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، أن قوات “الجيش الحر المدعومة تركياً أجرت عمليات اقتحام في قريتي مستكا وأرنده، في تاريخ 22 كاون الأول المنصرم واعتقلت على إثرها 10 مواطنين.
وأشارت الشبكة إلى أن ما يقارب 3262 مدني سوري يخضع للإعتقال على أيدي تنسيقيات معارضة في سوريا، ومن الممكن أنهم يتعرضون للتعذيب وذلك ما يخلق تخوفاً حقيقياً على حياتهم في الأوقات الراهنة.