عفرين وتل أبيض.. 23 مدني معتقل منذ بداية العام
في ظل الاضطرابات التي يعيشها الشمال السوري، اعتقل 23 مدنياً في عفرين وتل أبيض منذ بدء العام 2021 على يد المرتزقة المدعومة من أنقرة.
وبحسب ما ورد في العالم، تقوم المرتزقة المعروفة باسم “الجيش الحر” والتابعة للقوات الاحتلال التركية بأعمال ترهيب وانتهاكات مستمرة بحق سكان الشمال السوري.
وأكدت تنسيقيات تابعة للمسلحين،أن ما يقارب 23 عملية اعتقال قسري جرت في قريتي عفرين شمال غرب ريف حلب وتل أبيض بريف الرقة الشمالي.
وبحسب المصادر، فقد أكدت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، أن قوات “الجيش الحر المدعومة تركياً أجرت عمليات اقتحام في قريتي مستكا وأرنده، في تاريخ 22 كاون الأول المنصرم واعتقلت على إثرها 10 مواطنين.
وأشارت الشبكة إلى أن ما يقارب 3262 مدني سوري يخضع للإعتقال على أيدي تنسيقيات معارضة في سوريا، ومن الممكن أنهم يتعرضون للتعذيب وذلك ما يخلق تخوفاً حقيقياً على حياتهم في الأوقات الراهنة.
وفي السياق، في استمرار لعمليات الاعتداء على الأهالي في مناطق سيطرتها، اختطفت قوات قسد المدعومة من الاحتلال الأمريكي، عدد من المعلمين في الشدادي بريف الحسكة.
ونقلت مصادر محلية من المدينة أن مسلحين من قسد نصبوا الحواجز داخل مدينة الشدادي الواقعة في ريف محافظة الحسكة الجنوبي.
وأفادت المصادر أن قسد داهمت أحياء المدينة واختطفت عدداً من المعلمين ونقلتهم إلى معسكرات تدريب إجبارية بهدف تجنيدهم للقتال في صفوفها بشكل قسري، بحسب سانا.
وبالمقابل لاقت عمليات المداهمة والاختطاف استياء شعبي ورفض لممارسات قوات سوريا الديمقراطية ومحاولتها فرض كل شيء بقوة السلاح والأصعب بالنسبة للأهالي كان خطف المعلمين الذي يؤدي إلى تراجع المستوى التعليمي في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
وأيضاً أقدمت مجموعة مسلحة من قسد على مداهمة قرية الطارقية جنوب مدينة الحسكة واختطفت مدنياً من أبناءها وأخذته إلى وجهة مجهولة.
وكان قد توفي شاب مدني في منطقة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي أمس الأربعاء، جراء تعرضه للدهس من قبل سيارة تابعة لقوات قسد المدعومة من الولايات المتحدة.
وبحسب ما ورد في وكالة الأنباء السورية “سانا”، فقد تعرض شاب من أهالي الشدادي للدهس في وسط المدينة من قبل سيارة عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية ما أدى لموته مباشرة.