خلال الساعات الماضية حدث الكثير من الجدل في أروقة الاتحاد المصري لكرة القدم بعد أن اختفاء عدد من الكؤوس الأفريقية والميداليات التي حاز عليها لاعبو المنتخب المصري في وقت سابق .
دعم الاتحاد المصري
وعبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي ” تويتر” قال الاتحاد الأفريقي لكرة القدم في تغريدة: “تلقينا التقارير الصادمة حول فقدان الكؤوس الخاصة بكأس الأمم الأفريقية من مقر الاتحاد المصري لكرة القدم” .
وأضاف: “أبوابنا مفتوحة لدعم اتحاد الكرة المصري، لتعويض هذه التذكارات التي لا تقدر بثمن، لإن ما يحدث أمراً بالغ التعقيد ” .
وفي السياق فقد قال وزير الشباب والرياضة المصري أشرف صبحي، في تصريحات أمس الأحد: ” لقد أوفدنا لجنة لبحث الأمر، على أن تعلن نتيجة التحقيق في وقت لاحق من اليوم ذاته” .
وأضاف: “بعدما علمت بالأمر من وسائل الإعلام، قمت بتشكيل لجنة موسعة فنية وقانونية ورقابية، للذهاب إلى اتحاد الكرة ودراسة كل التفاصيل، والتأكد من أن الكؤوس اختفت عام 2012، وهل هناك وثائق رسمية بذلك، سيتم حسم الموقف اليوم”.
تأسف للحادثة
ومؤخراً فقد تدخلت مؤخراً الحكومة المصرية في القضية التي أحدثت الكثير من ردود الأفعال في الشارع المصري، كما أن الاتحاد الأفريقي للعبة تدخل في الأمر بشكل عاجل .
وأعرب الاتحاد المصري لكرة القدم في بيان تأسفه للحادثة، حيث أنه أعرب عن تأسفه لما وقع في دار الاتحاد، على اعتبار أن الكؤوس بمثابة التراث بالنسبة للمنتخب المصري لكرة القدم، والذي فاز بهذه الكؤوس على فترات مختلفة .
وقبل 3 أيام، قال الاتحاد المصري لكرة القدم بأنه سوف يواصل في حقيقاته التي تتعلق باختفاء الكؤوس المصرية من دار الاتحاد، حيث أنه سوف يتطرق للنهب الذي قامت به مجموعة من الألتراس في العام 2012 بعد حرق دار الاتحاد .
تاريخ المنتخب المصري
ومن الواضح بأن الاتحاد المصري سوف يقوم بتحقيقات شاملة في القضية، حيث أن العديد من الرياضيين في البلاد أوضحوا بأن الاتحاد المصري لا بد له من العثور على هذه الكؤوس التي تمثل تاريخ المنتخب المصري التي فاز بها في العديد من المسابقات القارية .
ويتعلق الأمر بالعديد من الكؤوس بينها الكأس التي توج بها منتخب الفراعنة في العام 2010 والتي كانت المرة الثالثة التي يتوج فيها المنتخب في المرة الثالثة على التوالي .
وقال الاتحاد المصري لكرة القدم في بيان رسمي: ” لقد فوجئنا بعدم وجود عدد من الكؤوس القديمة في مخازن الاتحاد” .
