فيضانات السودان.. خسائر وأضرار لا تحصى ولا تُعد

خسائر وأضرار كبيرة بسبب الفيضانات في السودان
0

بلغت الخسائر البشرية للفيضانات في السودان حتى الآن نحو مئة قتيل و46 جريحا، فيما غرقت مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية الخصبة التي كانت تزود البلاد باحتياجاتها من الخضر والفواكه.

أما فيما يتعلق بالولايات الأكثر تضرراً بحسب العربية فهي ولايات: ” شمال كردفان، الخرطوم، الجزيرة، القضارف، وولاية سنار”.

وعلى الرغم من الاستقرار النسبي لمناسيب النيل إلا أن السلطات السودانية لا تستبعد أن تواصل الارتفاع في بعض الأماكن.

خاصة العاصمة الخرطوم وبعض المدن على ولاية نهر النيل، في وقت تعيش مناطق مختلفة في السودان أوضاعا إنسانية صعبة أجبرت السلطات على إعلان حال الطوارئ في عموم المحافظات.

يُذكر أن صور الكارثة المتداولة بدأت على مدى الأيام الماضية، جراء الفيضانات الغير المسبوقة مخيفة بشكل كبير، وسط اعتراف من قبل الحكومة بحجم الكارثة.

مئة قتيل أو يزيد و46 مصابًا، بحسب موقع (بي بي سي عربي) وتدمير عشرات الآلاف من المساكن كليًا أوجزئيًا، في 11 ولاية سودانية، هي بعض من الخسائر التي أسفرت عنها الفيضانات الآخيرة في السودان.

هذه خسائر تضمنها بيان صادر،عن مجلس الأمن والدفاع السوداني، فجر السبت 5 سبتمبر، وهو البيان الذي أعلن السودان بكامله منطقة كوارث طبيعية، فيما يراه مراقبون سودانيون، اعترافًا بالعجز عن معالجة التداعيات الناجمة عن الفيضانات، وأنه يعني ضمنيًا طلب الدعم من الأشقاء والجيران والمجتمع الدولي للتعامل مع الموقف.

وكانت وزيرة العمل والتنمية الاجتماعية السودانية، لينا الشيخ قد قالت، إن أكثر من نصف مليون سوداني، تضرروا من الفيضانات التي شملت معظم الولايات، مشيرة إلى أنها تسببت في انهيار كلي أو جزئي، لأكثر من 100 ألف منزل.

وبالرغم الاتهامات، التي ترددت عبر وسائل التواصل الاجتماعي للمجلس السيادي، الذي يتولى حكم السودان حاليًا، بالفشل في مواجهة تداعيات الفيضانات .

إلا أن مراقبين يرون أن ما يعانيه السودان، من تداعيات للفيضانات هذا العام، هو استمرار لمعاناة سنوية من هذه الفيضانات، وانه ناتج عن ترد في البنية التحتية للبلاد، على مدار حكم سنوات سابقة، في عهد الرئيس السوداني السابق عمر حسن البشير، وما شهده من فساد طال كافة مناحي الحياة في البلاد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.