تونس.. اتحاد الشغل يطالب بتفكيك الغطاء السياسي للإرهاب

مكان الحادثة الإرهابية بسوسة التونسية مصدر الصورة العربية
0

أدان اتحاد الشغل العام التونسي للشغل خطاب الكراهية والتحريض الذي تمارسه أطراف سياسية تستغل الديمقراطية للتجييش وبث الفتنة

وذكر الاتحاد ذلك بحسب العربية في بيان صدر عن مكتبه التنفيذي اليوم الاثنين، تعليقاً على الهجوم الإرهابي الذي حدث في سوسة التونسية أمس.

وطالب الاتحاد النيابة العامة بفتح تحقيق في “بعض التصريحات التي تعتبر العملية الإرهابية عملية مخابراتية لتبييض الإرهاب وتبرير جرائم عصابات الإرهابيين”.

وفي السياق ذاته صف رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي، أمس الأحد، الجماعات الإرهابية بـ”الجراثيم” التي لن تخيف شعب بلاده.

وصريح هشام المشيشي رئيس الحكومة التونسية خلال زيارته لمكان العملية الإرهابية التي شهدتها مدينة سوسة الساحلية اليوم وأسفرت عن مقتل عنصر أمن وإصابة آخر، صرح قائلا: “هذه الجراثيم لا تخيف التونسيين باعتبار أن حماة الوطن يدافعون عنه بكل شراسة لاقتلاع براثن الارهاب من البلاد”.

حيث وصف المشيشي الجماعات الإرهابية بـ”الجراثيم” على حد قوله، وأنها لن تخيف شعب بلاده وفقا لما جاء في “لوما نيوز”.

وأضاف المشيشي أن “هذه الجماعات الإرهابية تريد إثبات وجودها فقط إلا أنها أخطأت العنوان لأن قوات الأمن قضت على منفذي العملية في مدة وجيزة لم تتجاوز الدقائق”.

وتعود التفاصيل بحسب ما ذكر حسام الدين الجبالي الناطق باسم الحرس الوطني التونسي ، أن عنصرين من عناصره المتواجدين في وسط مدينة سوسة تعرضوا للطعن من قبل مجهولين، مما أدى وفات أحدهم وإصابة الآخر.

وعلى صعيد أخر  تصاعد التوتر بين حركة النهضة ومؤسسات الدولة في تونس، حيث توعد الرئيس قيس سعيد بفتح ملفات فساد ومخططات إرهابية تستهدف البلاد.

ويقول مراقبون إن الرئيس التونسي كان يلمح بوضوح إلى حركة النهضة وقوى إقليمية تدعم وتمول الحركة.

وفي المقابل تشكلت بوادر معركة سياسية في أفق المشهد التونسي ، معركة بدأت بتوعد الرئيس قيس سعيد في خطابة الذي وصف بـ”الناري”، الذين أسماهم بـ”المتآمرين”، والإشارة هنا، حسب كثيرين، إلى “حركة النهضة” وحلفائها.

من جهته إتهم إلياس الفخفاخ ، رئيس حكومة تسيير الأعمال السابق فى تونس، إتهم في وقت سابق، حركة النهضة بتحويل الحكم في البلاد إلى ”غنيمة“ وأنها الطرف الأبرز في إفتعال الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد.

وقال الفخفاخ، في تصريحات له ، أن حركة النهضة عرضت علي قبل أسبوعين من إسقاط حكومتي صفقة لإدخال أطراف للحكم مقابل استمراري في منصبي لكنني رفضت.

وإعتبر أن جميع هذه الأطراف توحدت من أجل إسقاط حكومته، وهي أطراف لا تأخذ بعين الإعتبار الوضع الاقتصادي والصحي والأمني الخطير، ولا تعنيهم سوى مصالحهم الشخصية والحزبية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.