عقب رسائل القصف لإدلب.. تدريبات مشتركة بين تركيا وروسيا

سيارة أمريكية بالقرب من راكب دراجة المصدر الأناضول
0

شهد يوم أمس تدريبات مشتركة بين القوات التركية والروسية المتواجدة في شمال غربي سوريا، وذلك بعد توجيه رسائل إلى العاصمة التركية أنقرة بقصف إدلب .

وتم التنسيق الكبير بين القوتين في حالة شن هجمات من قبل العدو على الدوريات عبر رسائل مشفرة لا يعلمها إلا جنود الفرقتين فيما بينهم .

وتضمنت تدريبات الفرقتين المشتركة التواصل بطرق خاصة بين العناصر في القوتين التركية والروسية، كما أنها تضمنت التنسيق الكبير والمباشر خاصة لتلك القوات التي تتواجد في طريق حلب اللازقية .

وفي السياق وعبر قناة “العربية” قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافرورف أمس: “إن روسيا وتركيا علقتا الدوريات المشتركة على طريق حلب – اللاذقية لأسباب أمنية، وستستأنفان تلك الدوريات فور هدوء الوضع” .

أجرى عسكريون روس وأتراك تدريبا مشتركا في محافظة ادلب السورية، بمجال مكافحة الإرهاب، في تدريب هو الثاني من نوعه خلال الأيام الأخيرة.

وذكرت وسائل إعلامية نقلا عن نائب رئيس مركز التنسيق في منطقة خفض التصعيد بإدلب في سوريا يفغيني بولياكوف، قوله انه تم التدرب على صد هجمات لجماعات مسلحة على قوافل عسكرية” مشيرا إلى أن “التدريب كان يهدف إلى صياغة موقف مشترك من حالات طارئة قد تنشأ أثناء تسيير الدوريات المشتركة في الطريق “إم4

وتدربت القوات الروسية والتركية على التعاون والتنسيق أثناء تسيير الدوريات، واستدعاء الإسناد في حال تعرض الدورية لهجوم، بما في ذلك التصرفات خلال القصف وإجلاء الأفراد والمعدات.

التدريب الأول

وهذا التدريب هو الثاني من نوعه، إذ أن التدريب الأول جرى في أواخر اب الماضي ، حيث نفذوا أول مناورات مشتركة في سوريا، تدربوا فيها على استهداف الجماعات المسلحة التي ترفض المصالحة.

حيث شمل التدريب عمليات الاستهداف الناري المشترك للجماعات التخريبية التابعة للعصابات المسلحة التي ترفض المصالحة، وسحب المعدات العسكرية المتضررة وتقديم المساعدة الطبية للمصابين.

المسلحون يعيقون بسط الاستقرار

وفي وقت سابق، كان المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف، صرح ان المجموعات الارهابية تعطل الجهود الرامية الى بسط الاستقرار في محافظة ادلب ، وأن الأوضاع الأمنية مازالت متوترة في سوريا وتعمل روسيا جاهدة لتحقيق الأمن في منطقة خفض التصعيد رغم محاولات المجموعات الإرهابية لعرقلة هذه المساعي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.