أقرّت الولايات المتحدة اليوم الإثنين عقوبات أمريكية جديدة على أفراد وكيانات، باتهامهم أنهم يقدمون الدعم لسوريا وللرئيس السوري بشار الأسد.
وأشارت وكالة رويترز في تقرير لها اليوم، أن العقوبات الأمريكية صدرت من وزارة الخزينة الأمريكي في بيان لها.
حيث تواصل واشنطن باسلوبها المهيمن فرض عقوبات تؤدي إلى الحصار الاقتصادي على الشعب السوري للتضييق على النظام الحاكم في البلاد.
وجاءت العقوبات الأمريكية الجديدة مستهدفة وزارة النفط والبترول والثروة المعدنية في سوريا.
المرحلة الديدة من العقوبات مع انتهاء الانتخابات الأمريكية هي خطوة للضغط على الحكومة السورية.
حيث أنها تأتي محاولة دفع الحكومة السورية بالعودة لدخول المفاوضات برعاية الأمم المتحدة.
الخرانة الأمريكية في بيانها فرضت عقوبات على مسؤولين سوريين عسكريين و نواب سوريين من مجلس الشعب.
وأيضاً على كيانات سورية، وعلى الشعب السوري والشعب اللبناني متهمة إياهم بمحاولات إنهاض القطاع النفطي السوري.
ستيفن منوتشين وزير الخزانة أشار في بيان العثوبات الأمريكية أن الوزارة تعتزم متابعة الضغط على الاقتصاد السوري وكل من يدعمه.
بيان الخزينة المتضمن عقوبات أمريكية تضمّن
هذا الإجراء من وزارة الخزينة الأمريكية هو الجولة الخامسة من الإجراءات المتعلقة بسوريا منذ دخول قانون قيصر حيز التنفيذ.
وجاء في بيان الخزانة أن الحكومة الأمريكية تسعى لعرقلة وصد الموالين للنظام السوري من دعم الرئيس السوري بشار الأسد.
حيث تعمل هذه الإجراءات من خلال التركيز على إعاقة التدفقات النفطية المستقبلية من الوصول إلى سوريا.
عقوبات أمريكية
شركتان مقرهما سوريا ولبنان هما شركة Arfada وشركة Sallizar Shipping التين أبرمتا عقود تطوير مع الحكومة السورية في قطاع النفط.
العقود مع وزارة النفط السورية والمؤسسة العامة لتكرير وتوزيع النفط لإنشاء مصفاتي تكرير نفط جديدتين في سوريا.
حسام القاطرجي رجل الأعمال السوري، أدرج أسمه لإمتلاكه 33 بالمائة من الأسهم في شركة أرفادا.
القاطرجي عضو في مجلس الشعب السوري عن مدينة حلب، كما أدرج اسم شقيه محمد القاطرجي أيضاً.
كمال عنماد الدين المدني وطارق عماد الدين المدني هما اثنان من مؤسسين شركة ساليزار.
رئيس المخابرات الجوية السورية غسان جودة إسماعيل أدرج أسمه أيضاً في بيان الخزينة ضمن العقوبات الأمريكية.
العقوبات الأمريكية تضمّنت أيضاً اسم رئيس مديرية الأمن السياسي منذ تموز 2019 العميد الركن ناصر العلي.
أضيف أيضاً اسم نبيل طعمة عضو مجلس الشعب عن محافظة دمشق، وعامر تيسير خيتي عضو مجلس الشعب عن ريف دمشق.
نبيل طعمة مؤسس شركة طعمة القابضة والتي تدير بحسب بيان وزارة الخزينة منتجات وخدمات في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والطباعة والنشر.
مؤسسة الانشاءات العسكرية وإدارة المشاريع الإنتاجية التي تتبع لوزارة الدفاع السورية.
تداعيات العقوبات
العقوبات الأمريكية والتي سبقها أيضاً الأوروبية تأتي في ظاهرها لإرضاخ الحكومة السورية على الدخول بفاوضات مع المجتمع الدولي.
ولكن أصبح ظاهراً أنها لا تهدف سوى لمحاصرة وتجويع الشعب السوري الذي أنهكه الواقع الاقتصادي، حيث تحاول القوى الأمريكية دفعه للفوضى.
