طالب رئيس الحكومة العراقية المكلف محمد توفيق علاوي، الخميس، حكومة تصريف الأعمال بحماية المتظاهرين.
وقال علاوي، في تغريدة على “تويتر”، إن “ما يجري من أحداث مؤلمة هو ما دفعه لطلب ذلك من حكومة عادل عبد المهدي إلى حين تشكل حكومة تلبي تطلعات كل العراقيين”.
وذكرت الأناضول بإرتفاع عدد ضحايا الهجوم على مخيم للمتظاهرين في مدينة النجف جنوبي العراق إلى 11 شخصا و122 جريحا عقب أعمال عنف شهدتها ساحة اعتصام المحتجين.
وقال مصدر يعمل في مستشفى الصدر التعليمي في النجف، إن “غالبية القتلى والجرحى تعرضوا لإطلاق الرصاص وإصابات بكرات حديدة، وطعن بسكاكين”.
من جهته، قال مصدر أمنى في قيادة شرطة النجف إن “قوات مكافحة الإرهاب (قوات النخبة) انتشرت وسط النجف، وتولت إدارة الملف الأمني، بعد تصاعد حدة الاشتباكات بين أنصار مقتدى الصدر والمحتجين”.
وقال المصدر الذي يعمل في مستشفى الصدر التعليمي في النجف إن ”غالبية القتلى والجرحى تعرضوا لإطلاق الرصاص وإصابات بكرات حديدة، وطعن بسكاكين“.
ويرتفع بذلك عدد قتلى المتظاهرين على يد أنصار الصدر إلى 12، بعد تسجيل سقوط قتيل في مدينة الحلة مركز محافظة بابل (وسط) الإثنين، حيث يشن هؤلاء حملة منسقة لتفريق تجمعات المحتجين في مدن وبلدات وسط وجنوبي البلاد بالقوة المفرطة، وفق ناشطين.
وتأتي هذه التطورات بعد رفض المحتجين، تكليف وزير الاتصالات الأسبق محمد توفيق علاوي، السبت، بتشكيل الحكومة المقبلة، في حين يحظى بدعم زعيم مقتدى الصدر.
ويطالب المحتجون برئيس وزراء مستقل نزيه لم يتقلد مناصب رفيعة سابقا، بعيدا عن التبعية للأحزاب ولدول أخرى، فضلا عن رحيل ومحاسبة كل النخبة السياسية المتهمة بالفساد وهدر أموال الدولة، والتي تحكم منذ إسقاط نظام صدام حسين، عام 2003.
وأوردت وكالة الأنباء العراقية حصيلة جديدة لضحايا المظاهرات في العراق منذ 25 أكتوبر الماضي، قائلة إنها أسفرت عن 287 قتيلا من المتظاهرين، و5 من رجال الأمن.