أثارت صور لزوجة الرئيس السوداني السابق وداد بابكر ضجة واسعة على مواقع التواصل، خلال الساعات القليلة الماضية.
وتعود التفاصيل إلى إطلاق سراح السيدة وداد بابكر من الحبس بالضمانة، الثلاثاء، إلا أن السلطات السودانية قررت إعادتها للحبس مجددا، أمس الأربعاء، بسبب ظهور بلاغات جديدة في مواجهتها.
وفي المقابل ضجت مواقع التواصل الإجتماعي في السودان بعدد من الصور للسيدة الموقوفة وداد بابكر، بحسب ما أورد “العربية”.
حيث ظهرت في الصور وهي متعبه، تعاني من المرض والإرهاق، بعكس ما اعتاد السودانيون رؤيتها لسنوات مديدة، في كامل قوتها وجبروتها.
وبحسب مصادر صحفية سودانية نقلا عن أحد أفراد عائلتها فإن هناك مجموعة من لجنة إزالة التمكين حضرت إلى منزلها واقتادوها بعد الإفراج عنها.
وتفيد المصادر أن السيدة وداد تمر بظروف صحية معقدة، إلا أن أحد القيادات في لجنة إزالة التمكين أكد أنها بصحة جيدة.
من جانبها أكدت هيئة الدفاع عن المتهمة وداد بابكر، حرم الرئيس المخلوع عمر البشير، أنه تم اعتقالها مرة ثانية في أقل من 24 ساعة وإطلاق سراحها بالضمان العادي بأمر من النائب العام.
حيث قال هاشم أبو بكر الجعلي ممثل الدفاع عن وداد، “إن دولة اللا قانون والفوضى أعادت القبض عليها من قبل لجنة إزالة التمكين وهي في طريقها إلى المستشفى لمراجعة الطبيب”، وأوضح أنه تم إحتجازها في حراسة لجنة إزالة التمكين بالخرطوم غرب.
وأكد ممثل الدفاع عدم وجود ما يؤكد ويثبت أي إتهام أو بلاغ ضد وداد، وقال أنهم كهيئة دفاع لا يعلمون من هو الشاكي والمبلغ وماهي أسباب الشكوى.
كما أشار أن وداد تعاني أوضاعاً صحية حرجة تتعلق بالمسالك البولية والنزيف مما يستدعي مراجعتها للطبيب، وعلي حد قوله فإن هيئة الدفاع تعتقد أن المقصود أن تموت المتهمة داخل الحراسة، كما قال “لو عرضت على اي قاضٍ لأثبت براءاتها بحكم القانون” حب ماورد في موقع صحيفةالسوداني.
الجدير بالذكر أن زوجة الرئيس المعزول تواجه تهماً بالفساد المالي، المتعلق بعدد من التجاوزات والمخالفات المالية .
وتواجه وداد بابكر أيضاً تهماً بامتلاك أراضي سكنية وحسابات بنكية في خارج البلاد، بجانب عقارات وشركات وعدد من المشاريع كمنظمة سند الخيرية، التي توم عبرها بتمرير العديد من الأجندة الخاصة بها .
