عمرو موسى يؤكد إصابته بفيروس كورونا المستجد
أكد عمرو موسى الأمين السابق لجامعة الدول العربية ، يوم امس الجمعة ، أنه مصاب بفيروس كورونا المستجد ، وذلك بعد التأكد من إيجابية مسحته .
حيث قال لروسيا اليوم أن “حالته الصحية مستقرة، ولم يتم نقله إلى المستشفى، ويتلقى العلاج بالمنزل بعد أن عزل نفسه”.
و أوضح عمرو أنه يخضع لإشراف عدة أطباء حالياً ، و أنه يمتثل لتعليماتهم بشكل كامل ، مشيراً إلى كونه ملتزم بجميع الأدوية الموصوفة .
كما ناشد جميع المقربين و الأصدقاء بأخذ الحيطة و الحذر من هذا الوباء الخطير ، محذراً من انتشاره السريع في مصر و العالم .
و في هذه الأثناء تجري وزارة الصحة والسكان المصرية الاختبارات والفحوصات النهائية على اللقاح الصيني “سينوفارم”، للتأكد من أمان بدء التطعيم به قريباً.
حيث تشهد مصر ارتفاعاً في نسب الإصابات في البلاد، و من المقرر بدء التطعيم في غضون الأيام القادمة بحسب ما صرح به مسؤولون في وزارة الصحة المصرية.
وأكد المسؤولون في وزارة الصحة أنه :”لن يحصل أي مصري على أي لقاح أو دواء إلا بعد تأكد الدولة تماما من أمانه وفعاليته”.
وفي الوقت عينه تجري مخابرهيئة الدواء المصرية اختبارات خاصة للتأكد من وجود سلالات جديدة من الفيروس.
هذا وتم اختيار اللقاح الصيني بناءاً على قرار لجنة تضم ممثلين طبيين من مختلف الوزارات المصرية، ومن المؤكد أن يتم التطعيم من خلال مراكز صحية جرى تجهيزها في المحافظات المصرية، وذلك نقلاً عن سكاي نيوز.
وفي الشأن الصحي، أوضح خالد المجاهد المتحدث باسم الوزارة أن إجمالي عدد الإصابات في مصر ارتفع إلى 138062 إصابة مسجلة ، وفقاً لروسيا اليوم .
و بين مجاهد أن عدد الوفيات ، بعد تسجيل 55 حالة جديدة ، ارتفع ليصل إلى و7631 حالة وفاة منذ بداية انتشار الجائحة في البلاد .
هذا و قررت الحكومة المصرية يوم الخميس، متابعة تدريس المناهج حتى نهاية الفصل الدراسي الأول وتأجيل الامتحانات لكافة أنواع التعليم ومستوياته إلى ما بعد عطلة منتصف العام.
وجاء في بيان مجلس الوزراء الصحفي أنه: “في إطار مواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد، وحرصاً على صحة وسلامة كافة المُنتسبين إلى العملية التعليمية، من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، والمعلمين، وافق مجلس الوزراء على المقترح الذي تقدمت به كل من وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي، والتربية والتعليم الفني”.