عودة الاحتجاجات في بغداد مع ترقب إعلان حكومة علاوي

إحدى المحتجات في تظاهرات اليوم في بغداد / The National
0

عادت من جديد حركة الاحتجاجات الشعبية في العاصمة العراقية بغداد ، اليوم الأحد، في الوقت الذي أفادت الكثير التكهنات عن اقتراب رئيس الوزراء المكلف، محمد توفيق علاوي عن التشكيل الوزاري الجديد.

وذكرت وكالة (الأناضول) للأنباء أن الاحتجاجات في بغداد جددت رفضها لتكليف علاوي برئاسة الوزراء، مهددين بزيادة وتيرة الاحتجاجات إذا قام البرلمان بمنح الثقه للحكومة القادمة.

وتحدث مصدر في قيادة شرطة محافظة ذي قار، مؤكدًا بأن “المئات من المحتجين أغلقوا بالإطارات المشتعلة طريق البهو الرئيسي وسط مدينة الناصرية (مركز ذي قار) ومنعوا حركة المرور فيه”.

ورفض المصدر الكشف عن ذكر اسمه، لكنه أشار إلى أن طلاب جامعة ذي قار خرجوا في احتجاجات اليوم الأحد، رافضين تولي علاوي رئاسة الحكومة الجديدة.

وكشف بقيام مسلحين مجهولين باستهداف منزل البرلمانية، علا الناشي، عضوة حزب “تحالف الإصلاح، حينما ألقوا قنبلة صوتيه لكنها لم تسفر عن وقوع أي إصابات.

وقال الناشط علي كريم، إن “العشرات من الشباب يتوافدون إلى ساحتي التحرير والخيلاني وسط بغداد ردا على حرق خيم المعتصمين، مساء السبت”.

وأضاف كريم، أنه “كلما ازداد الضغوط على المحتجين تزداد أعدادهم دعما لزخم الاعتصامات والتأكيد على الاستمرار لحين تنفيذ مطالبهم”.

وقال عضو مفوضية حقوق الإنسان، علي البياتي، إن العديد من المحتجين في ساحة التحرير تعرضوا بشكل كثيف للقنابل الدخانية وطلقات الخرطوش التي أطلقتها قوات الأمن في ساعة متأخرة من ليلة أمس، الأمر الذي أدى لسقوط العديد الجرحى والمصابين.

وأكد البياتي، على أن المحتجين قاموا بالرد على القوات الأمنية باستخدام (المولوتوف) وطلقات الخرطوش.

وتأتي الموجة الجديدة من الاحتجاجات في العراق مع قرب إعلان محمد علاوي بتشكيل الحكومة الجديدة.

وكشف علاوي، السبت الماضي، أنه سيقوم بعرض تشكيل الحكومة العراقية على البرلمان خلال الأسبوع الجاري حتى يتم منحها الثقة.

وقال علاوي، في تغريدة عبر “تويتر”: “اقتربنا من تحقيق إنجاز تاريخي يتمثل في إكمال كابينة وزارية مستقلة من الأكفاء والنزيهين من دون تدخل أي طرف سياسي”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.