غزة تخرج بمظاهرات احتجاجية على تأجيل الانتخابات الفلسطينية

غزة تخرج بمظاهرات احتجاجية على تأجيل الانتخابات الفلسطينية
0

جالت مظاهرات الغضب في شوارع قطاع غزة اليوم الجمعة، للتنديد بإعلان تأجيل الانتخابات الفلسطينية التشريعية معبرين عن أنها حق أصيل وتأجيلها يعبر عن نية الإبقاء على حالة الانقسام في البيت الفلسطيني، بحسب وطن.

وخرجت بعد صلاة الجمعة، تجمعات حاشدة بدعوة من بعض الحركات والقوائم الانتخابية، للتنديد بقرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس المتعلق بتأجيل الانتخابات الفلسطينية.
جالت المظاهرات التي خرجت في مختلف محافظات القطاع، الشوارع ورفعوا شعارات رافضة للتأجيل الانتخابات، واستهجنت الجموع ما وصفته بـ “حالة الاستفراد بالقرار الفلسطيني”.

وشارك في مظاهرات غزة القيادي في حركة حماس، مشير المصري، الذي وصف التأجيل بأنه “انقلاب على التوافق”.

إذ قال المصري: “إن الرئيس محمود عباس انقلب على الانتخابات قبل إجرائها، مثلما انقلب على نتائجها بعد إجرائها عام ٢٠٠٦”.

وأكد المصري خلال خطاب ألقاه ضمن مظاهرات غزة على أنه “لا يجوز رهن مصير شعب بأكمله بمصير حزب واحد، وهذا القرار هو إجرامي لأن أصحابه اتخذوه هروبا من مصير الهزيمة”.

ونوَّه المصري إلى أن أهالي القدس انتصروا وفرضوا أجندتهم وأزالوا الحواجز في باب العامود، كما أزالوا من قبل البوابات الإلكترونية، قائلاً: “هذا الانتصار يجب أن يُبنى عليه من قادة الشعب الفلسطيني”.

وخرجت مظاهرات غزة بعد أن أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس قراراً يقتضي بتأجيل موعد الانتخابات التشريعية إلى أن تتمكن السلطة من إقامة الانتخابات في العاصمة القدس .

إذ قال عباس في حديث له : ” يجب الاستمرار بالضغط على إسرائيل لكف يدها عن حقوقنا وإلزامها بالاتفاقات الموقعة، بما فيها حقنا بالانتخابات”.

 وشدد على أن ” الحكومة الفلسطينية ستواصل العمل على تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام واستمرار المقاومة الشعبية، والعمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية”.

و أكد الرئيس عباس أمس الخميس ورود معلومات من الاتحاد الأوروبي مفادها أن الحكومة الإسرائيلية ستمنع أي مساعيي فلسطينية لإقامة انتخابات في القدس .

و مساء أمس الخميس ، ألقى عباس، كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع الفصائل في مقر الرئاسة برام الله إلى الانتخابات الفلسطينية القادمة.

وخلال كلمته أوضح محمود عباس أن: “إن مندوبي الاتحاد الأوروبي توجهوا للقاء المسؤولين الإسرائيليين، وهم أبلغوهم أنهم موافقون على الانتخابات في الأراضي الفلسطينية، وقلنا هذا سيسمح في القدس، قالوا لنا: لا”.

وأشار عباس إلى الظروف الراهنة في القدس قائلاً: “الظروف المحيطة بموضوع القدس الان أسوء وتتعلق بأساس المشكلة” واصفاً بأنها: “أصعب من الظروف السابقة عام 2006”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.