فائز السراج يعزي الرئيس التركي في ضحايا زلزال إزمير
تقدم فائز السراج رئيس حكومة الوفاق الليبية، بتعازي إلى رجب طيب أردوغان الرئيس التركي في ضحايا الزلزال الذي ضرب أمس الجمعة ولاية إزمير غرب تركيا، وخلف العديد من القتلى والجرحى.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أعرب فيه رئيس حكومة الوفاق عن “تضامن الشعب الليبي ووقوفه إلى جانب الشعب التركي الشقيق في هذا الوقت العصيب الذي شهد وقوع زلزال عنيف بمدينة أزمير”.
كما وعزاء فائز السراج الشعب التركي الشقيق وأسر المتوفين والجرحي جراء الزلزال، “داعيا الله أن يعجل بشفاء المصابين وأن يحفظ الشعب التركي الشقيق من كل سوء”، بحسب موقع روسيا اليوم.
وفي سياق آخر، ناقش رئيس حكومة الوفاق في ليبيا فائز السراج ، ووزير الخارجية الألماني هايكو ماس، بمكالمة هاتفية استقالة السراج.
حيث طالبت ألمانيا السراج بالعدول عن قرار الاستقالة لمنع حدوث فراغ سياسي في هذا الوقت الحرج من تاريخ ليبيا.
وطالبته بأداء مهامه حتى تنتهي المحادثات الجارية الآن بين الأطراف الليبية، لأن ذلك مهم في نظر ألمانيا.
كما قال ريتشارد نورلاند، السفير الأمريكي في ليبيا ، “أريد فقط أن أثني على رئيس الوزراء السراج لإعلانه نيته التنحي”.
وأضاف “لذلك آمل وأتوقع أن يبقى بمنصب رئيس الوزراء لفترة أطول قليلا، على الأقل حتى يصبح انتقال السلطة هذا ممكنا”.
وبحسب المكتب الإعلامي لـ”السراج” ، فقد تطرقت المحادثة لمناقشة الأوضاع في ليبيا، ومن جانبه شكر السراج جهود ألمانيا لحل الأزمة في ليبيا، وفقا لـ“أخبار ليبيا”.
الجدير بالذكر أن المكتب الإعلامي للسراج، أوضح أن المحادثة تطرقت كذلك لإعلان السراج بأنه يريد الابتعاد عن المنصب، حيث ذكر المكتب الإعلامي أن وزير الخارجية الألماني طالب السراج بالبقاء.
وأداء مهامه حتى تنتهي المحادثات الجارية الآن بين الأطراف الليبية، لأن ذلك مهم في نظر ألمانيا لضمان استمرارية المحادثات خلال هذه الفترة.
الحوار الليبي الليبي
انطلقت يوم الاثنين الماضي جولات الحوار الليبي تحت إشراف الأمم المتحدة، حيث أن الحوار الليبي الليبي يجري بعد إعلان وقف إطلاق النار الدائم بليبيا.
وصف مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي عودة الحوار الليبي السياسي بالخطوة الشجاعة ودعا إلى إخراج المقاتلين الخارجيين من ليبيا.
وسيتم خلال هذه الجلسات متابعة النقاش في الملفات العسكرية والمؤسساتية والاقتصادية التي تم التوصل إلى نتائج إيجابية فيها.
كما أوضح أنه من المتوقع عقد اللقاء المباشر في 9 نوفمبر القادم والذي سيتم في تونس،للتباحث بترتيبات الحكم، وإجراء انتخابات وطنية بأقرب وقت بهدف استعادة استقلال ليبيا وشرعية المؤسسات فيها.