فتح الأجواء والحدود بين السعودية وقطر ابتداءً من مساء اليوم
صرَّح الشيخ أحمد ناصر الصباح، وزير خارجية الكويت، الاثنين أنه تم الاتفاق على فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين السعودية وقطر.
ويأتي اتفاق فتح الأجواء والحدود بين البلدين بعد أزمة دامت أكثر من ثلاث سنوات بين دول الخليج.
ونقل التلفزيون الكويتي كلمة وزير الخارجية الكويتي والتي جاء فيها: “بناء على اقتراح (أمير الكويت) الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح فقد تم الاتفاق على فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر اعتبارا من مساء اليوم”.
وأوضح أن أمير الكويت أجرى اتصالين مع ولي العهد السعودي وأمير قطر، لتأكيد الاتفاق على فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين البلدين، بحسب الحدث.
اتفاق فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين السعودية وقطر يدل على انفراجة جديدة في طريق حل الأزمة الخليجية في إطار الجهود المبذولة خلال الساعات الأخيرة المتبقية قُبيل انعقاد القمة الخليجية.
وفي سياق متصل، أرسل أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، برقية إلى أمير قطر،الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تضمنت سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات.
ومن جانبه، نقل مبعوث الأمير الكويتي، وزير الخارجية الشيخ أحمد الناصر، رسالة شفهية من أمير البلاد، شملت أيضًا آخر المستجدات على الساحتین الإقلیمیة والدولیة.
وفي السياق، تنطلق في مدينة العلا التاريخية في المملكة السعودية، غدا الثلاثاء القمة الخليجية الـ 41 الثلاثاء في قاعة “مرايا”، بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون، نايف فلاح الحجرف، أمس الأحد، أن انعقاد الدورة في «العلا التاریخیة» على الرغم من الظروف الاستثنائیة التي یمر فيها العالم یؤكد حرص القادة على الحفاظ على مجلس التعاون، كمنظومة متماسكة قادرة على تجاوز الصعوبات والتحدیات، وتعزیز مسيرته التكاملیة في المجالات كافة.
وتناقش القمة بشكل رئيسي ملف العلاقات مع إيران وبرنامجها النووي والشراكات الإستراتيجية الإقليمية والدولية، والتعاون الاقتصادي الخليجي.
وفي السياق، دعا العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لحضور القمة الخليجية المقرر انطلاقها في الرياض يوم 5 يناير القادم.