ذكرت مصادر في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم السبت، أن حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة قدمت استقالتها من اللجنة.
ولم توضح المصادر عن الأسباب التي دفعت عشراوي لتقديم استقالتها، وما إذا كانت المنظمة ستقبل الاستقالة أم لا.
وتنشط حنان عشراوي في الشؤون السياسية الفلسطينية منذ عقود وهي مستشارة قديمة للرئيس الفلسطيني محمود عباس، وحصلت على العديد من الجوائز بما فيها وسام “جوقة الشرف” الفرنسي، وفقًا لموقع قناة (روسيا اليوم).
وكانت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي قد أكدت سابقًا بأن انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين وأراضيهم وسط انشغال العالم بكورونا تحد صارخ للشرعية الدولية والقانون الدولي.
وقالت عشراوي في بيان لها إن اقتراب الإدارة الأمريكية وسلطات الاحتلال من الاتفاق بشكل نهائي حول ضم أجزاء من الضفة الغربية والأغوار وذلك ضمن ما يسمى “صفقة القرن” يطيح بشكل متعمد بجميع القرارات والاتفاقات الدولية.
وأشارت عشراوي، إلى أن مواصلة سلطات الاحتلال تنفيذ مخططاتها الاستيطانية في الضفة الغربية والاستيلاء على مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية شمال مدينة القدس المحتلة وإقامة نحو 3541 وحدة استيطانية جديدة فيها تقوض أي فرصة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.
وطالبت عشراوي، المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ووقف انتهاكات وجرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحقه ومحاسبة المسؤولين عنها.
وعبرت عشراوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عن إدانتها لقرار إسرائيل بالاستيلاء على أراضي الحرم الإبراهيمي في الخليل.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينيية “معا” أوضحت عشراوي ، في بيانها بأن مصادقة المستشار القضائي لحكومة الاحتلال أفيحاي مندلبليت، على قرار يقضي بالاستيلاء على أراضي الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، التي تديرها دائرة الأوقاف الاسلامية، يعتبر خدمة لصالح مشروعها الإحتلالي الإجرامي ويأتي بهدف توظيفها للمشاريع التهويدية والاستيطانية تحت ذريعة التطوير والتوسع.
وأضافت بأن “دولة الاحتلال تواصل استغلال انشغال شعبنا وقيادته والعالم اجمع في مواجهة “وباء كوفيد ١٩” وتعمل على تصعيد انتهاكاتها الممنهجة بحق أرضنا وشعبنا وهويتنا وموروثنا”.
وأكدت على أن هذا القرار يعتبر تحد صارخ للمنظومة الأممية وقراراتها وقوانينها، وينتهك بشكل متعمد وممنهج الاتفاقيات الموقعة والتي اعتبرت الصلاحيات في الحرم الإبراهيمي من اختصاص بلدية الخليل.
