مياه الحسكة بحالة طوارئ بعد خروج محطة علوك عن الخدمة

مياه الحسكة بحالة طوارئ بعد خروج محطة علوك عن الخدمة
0

صرَّحت مديرية مياه الحسكة التابعة للإدارة الذاتية، اليوم، عن دخولها بحالة الطوارئ بعد خروج محطة علوك عن الخدمة أمس وانقطاع الوارد المائي.

ناشدت الرئاسة المشاركة لمديرية مياه الحسكة المنظمات الدولية لتلبية حاجة أكثر من مليون ومائتي ألف نسمة من المياه، بحسب نورث برس.

وذكرت مديرية المياه في الحسكة أن الوارد المائي من محطة علوك بريف سري كانيه مقطوع منذ خمسة عشر يوماً.

وجاء في نص البيان أن: “آبار الحمة شمال غرب حسكة تعاني في هذه الفترة من انخفاض موسمي ولا تستطيع تلبية حاجة المنطقة.”

وصرحت الرئيسة المشاركة لمديرية المياه سوزدار أحمد، أن آبار الحمة بكامل طاقتها التشغيلية لا تلبي احتياجات نصف المدينة التي تحوي آلاف النازحين.

وكان خالد حمي الإداري في مؤسسة مياه الحسكة ببلدة تل تمر، قد قال أمس الأحد، أن القوات التركية تمنع منذ أكثر من أسبوع عمال محطة علوك من إصلاح الأعطال التي تسببت بقطع المياه.

وأوضح حمي أن عمال مؤسسة المياه التابعين للحكومة السورية دخلوا برفقة قوات روسية لليوم السادس على التوالي إلى محطة علوك لإصلاح الأعطال، “لكن القوات التركية لم تسمح لهم بذلك.”

وكانت قد أعلنت الحكومة السورية توقف الضخ من محطة مياه علوك بريف رأس العين بريف الحسكة السورية، وأصبحت خارج الخدمة بعد تشغيلها نهاية الأسبوع الماضي

وتابعت الحكومة السورية أن ذلك جاء جراء استمرار التعديات على خط التوتر الكهربائي المغذي للمحطة من قبل مرتزقة الاحتلال التركي من التنظيمات الإرهابية والحمولات الزائدة

وبيَّن مدير عام المؤسسة المهندس محمود عكلة أن “محطة ضخ مياه علوك خارج الخدمة حالياً بسبب انقطاع التيار الكهربائي المغذي لها جراء الاستجرار الزائد من قبل قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من الإرهابيين والتعديات على خط التوتر القادم من محطة تحويل الدرباسية الأمر الذي تسبب بزيادة الأعطال على الخط.”

ودعا إلى تدخل جميع الجهات لإزالة التعديات على خط التوتر المغذي للمحطة ولاسيما أن هناك أحياء دون مياه شرب لليوم الـ 16 على التوالي.

وأشار عكلة إلى أن “أعمال صيانة خط التوتر المغذي للمحطة لم تتوقف طيلة الفترة الماضية ولكن مرتزقة الاحتلال يعاودون التعدي على الخط والاستجرار غير الشرعي من الكهرباء المخصصة لتشغيل محطة الضخ”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.