فنانة سودانية تبرر مشاركتها في أوبريت يدعم الجيش السوداني

فنانين سودانيين بالزي العسكري دعمًا للجيش السوداني \ الجزيرة نت
0

بررت الفنانة السودانية حنان بلوبلو مشاركتها رفقة فنانين آخرين في أوبريت غنائي يدعم الجيش السوداني في صراعه الحدودي مع إثيوبيا.

وقالت بلوبلو إن مشاركتها في الأوبريت لم يكن الغرض منها الدعوة للحرب أو الفتنة بين البلدين كما تردد مؤخرًا، مشيرة إلى قناعتها في دعم جيش السودان الذي يحمي حدود البلاد.

وأضافت إن المشاركة كانت لتقديم الدعم المعنوي للقوات المسلحة التي ترابط على الحدود، ولم ندعو للحرب، وفقًا لصحيفة (السوداني).

ومضت قائلة: “صادف تصوير أوبريت دعم الجيش السوداني التوترات بين السودان والشقيقة إثيوبيا التي نحمل لأهلها كل احتراما وتقديرا”.

وتمنت بلوبلو أن يكون الهجوم على هذا العمل بعد الاستماع إليه ومن ثم الحكم على الفنانين المشاركين، مضيفة أنها ليست المرة الأولى التي تغني فيها للجيش السوداني.

وأتمت: “قدمت أغاني داعمة للجيش منذ ثمانينات القرن الماضي تقديرًا لحمايته مختلف مدن السودان، وأنا لا أنتمي لأي حزب سياسي وحزبي هو السودان”.

وفي ختام حديثها عبرت الفنانة السودانية عن أمنياتها بأن يعم الأمن والاستقرار ربوع البلاد وأن يجنبها الله الفتن والحروب، حسب قولها.

وانتظم عدد من الفنانين في السودان في “بروفات” مكثفة بمقر اتحاد المهن الموسيقية، من أجل تقديم أوبريت غنائي ضخم لدعم الجيش السوداني بالحدود الشرقية.

ويشارك في هذا العمل عدد من الفنانين، بقيادة الفنان عمر احساس، حنان بلوبلو، سميرة دنيا، بالإضافة إلى الفنانة منار صديق، ورؤى محمد نعيم سعد.

هذا وتجري الترتيبات لسفر الفنانين إلى حدود السودان الشرقية في “القضارف” بغرض رفع الروح المعنوية للجيش السوداني.

الجدير بالذكر أن الأوبريت من كلمات الشاعر علاء الدين، وألحان عمر الشاعر.

وكان رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان  قد أكد أن جيش بلاده لم يتجاوز الحدود مع إثيوبيا .

وأكد بأن القوات المسلحة قامت بإعادة انتشار في المناطق المحاذية للحدود الإثيوبية لكنها لم تتجاوز الحدود الدولية، وفقًا لوكالة السودان الرسمية للأنباء (سونا).

وأوضح البرهان إن مزارعين من إثيوبيا ظلوا على الدوام يعتدون على الأراضي السودانية، مشددًا على حرص حكومته على معالجة الأزمة الحدودية عن طريق الحوار.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.