فيروس كورونا.. جدل مستمر عن نقل الأطفال للفيروس

فيروس كورونا عند الأطفال المصدر اس ربي
0

جدل مستمر في العديد من الأوساط الطبية حول العالم عن نقل الأطفال لفيروس كورونا المستجد أو ما يعرف بـ ” كوفيد 19″، إذ أن هناك دراسات جديدة أوضحت بأن الأطفال قد يملكون حمولات فيروسية أعلى وبكثير من البالغين .

خطورة بالغة

وهذا الأمر يجعل من تفشي الفيروس أمراً وارداً في جميع الأوساط التي يقومون بالذهاب إليها، وهو ما جعل العديد من الأباء يتوجس من الدراسة التي يستعد الكثير من الأطفال للذهاب إليها في دول العالم المختلفة .

وكانت دراسة صادرة في الولايات المتحدة الأمريكية عن كلية الطب بجامعة نورث وسترن فاينبرغ، أوضحت أن الأطفال الصغار على وجه الخصوص يحملون فيروس كورونا بتركيز أكبر من البالغين وبدرجة كبيرة غير متوقعة .

حيث وجد الباحث بأن الأطفال الذين يقل عمرهم عن 5 سنوات تصل إليهم ” كمية أكبر بمقدار 100 ضعف من فيروس كورونا في الجهاز التنفسي العلوي للكبار ” .

ذعر متواصل

ونتيجة لهذه الدراسة فقد أصاب الذعر الكثير من الأباء بخصوص هذا الأمر، إذ أنه وبدلاً من الاحتفاء بشراء الحاجيات الجديدة ومتطلبات الدراسة للطفل يعمل البعض على تناسي فكرة ذهاب أبنائه إلى المدارس في ل العديد من المخاوف التي تحيط بمستقبلهم في االدراسة .

لكن وبالرغم من هذه الدراسة الحديثة فإن الأطفال الصغار نادراً ما يصابون بأعراض أو مضاعفات من مرض كوفيد 19 .

كما أنه بالنظر لما يحدث من إصابات مختلفة حول العالم، فإن نسبة الأطفال الذين تحدث معهم الوفاة، يكون قليل مقارنة مع وفيات الأشخاص الأكبر سناً في العالم .

ومن الواضح وبحسب العديد من الدراسات خلافاً للدراسة الأمريكية فإن نسبة الأطفال الذين يصابون بالفيروس يكاد يكون غير مذكور مقارنة مع الأرقام التي تصيب الأشخاص البالغين أو الأكبر سناً .

دراسة آخرى

وأجريت دراسة على 192 طفلاً في الولايات المتحدة الأمريكية وتحديداً في مستشفى ماساتشوستس في أغسطس الحالي، حيث أوضحت هذه الدراسة بأن الأطفال قد يلعبون دوراً أكبر مما كان يعتقد في السابق فيما يتعلق بنقلهم للفيروس .

وأجريت الدراسة على متوسط أعمار مختلفة يتراوح من عام إلى 15 عاماً، حيث أوضحت الدراسة بأن الأطفال لديهم قابلية نقل الفيروس عن طريقة المجرى التنفسي وبشكل أكبر من البالغين .

وعموماً فإن جدل نقل الفيروس من الأطفال إلى المجتمعات يظل وارداً في العديد من الدول الغربية المختلفة، إذ أن هذا الأمر يتفاوت من بيئة إلى أخرى ما يجعل من الدراسات الطبية تكثر في هذا الأمر .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.