فيروس كورونا يصيب نائب وزير الصحة الإيرانية

مواطنون إيرانيون في العاصمة طهران / Tekno Tempo.co
0

غرد نائب وزير الصحة الإيراني، علي رضا وهاب، عبر “تويتر” مؤكدًا إصابة نائب وزير الصحة الإيراني الآخر أيرج حريرجي بفيروس كورونا المستحدث.

وجاء في التغريدة، وفقًا لوكالة (سبوتنك) للأنباء “تم التأكد من إصابة مساعد وزير الصحة الإيرانية أيرج حريرجي بفيروس كورونا بعد العمل الدؤوب لمكافحة تفشي المرض في المدن الإيرانية خلال الأيام الماضية”.

وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، عن ارتفاع حالات الوفاة بالفيروس إلى 15 شخصًا فيما بلغت أعداد المصابين 95 مصابًا في مختلف أنحاء الدولة الإيرانية.

وكانت الخطوط الجوية التركية، أعلنت يوم أمس الإثنين، إيقاف جميع رحالاتها إلى 4 مدن إيرانية، في وقت قامت بتخفيض عدد الرحلات إلى العاصمة طهران إلى رحلتين إسبوعيًا بشكل مؤقت حتى يوم 27 من شهر فبراير الجاري، وذلك بسبب انتشار فيروس كورونا في إيران خلال الأيام الأخيرة.

بينما أعلنت وزارة الصحة الأذربيجانية، اليوم الثلاثاء، احتجاز أربعة مواطنين إيرانيين في أحد المستشفيات بالعاصمة باكو للاشتباه في إصابتهم بفيروس كورونا.

إغلاق الحدود

وقامت الدول المجاورة لإيران بإغلاق الحدود وحظر على السفر منها وإليها عقب تزايد عدد الوفيات والإصابات جراء فيروس كورونا الجديد في الأيام القليلة الماضية.

وفي سياق متصل أعلنت وزارة الصحة الأردنية، يوم أمس الإثنين، منع القادمين من كوريا الجنوبية وإيران من دخول البلاد كإجراء احترازي لمنع تفشي كورونا.

وفرضت كل من السعودية والكويت والعراق وتركيا وأفغانستان وإيطاليا قيودًا على السفر إلى إيران، في حين حثت عمان مواطنيها على الابتعاد عن البلدان التي تسجل مستويات إصابة مرتفعة، وقالت إنها ستفرض حجرًا صحيًا على الوافدين من تلك الدول.

حجر صحي

ويدرس مسؤولون إيرانيون فرض حجر صحي على العاصمة طهران، في حال ارتفع عدد المصابين بحسب ما أورد “ سكاي نيوز عربية “.

وقال رئيس مجلس بلدية طهران محسن هاشمي: “في الوقت الحالي، ليس مطروحا موضوع الحجر الصحي في طهران، لكن يجب الاستفسار عن ذلك من قبل وزارة الصحة”.

ويعني فرض حجر صحي على مدينة طهران عزلها عن محيطها لاحتواء انتشار الفيروس، أسوة بما حدث في مدينة ووهان الصينية معقل انتشار كورونا .

وبلغ عدد المصابين بفيروس كورونا على الصعيد العالمي 78 ألفًا و866 شخصًا، توفي منهم ألفان و592 شخصًا، فيما شفي حتى الآن 25 ألفا و128 شخصًا، وفقا لما أعلنته منظمة الصحة العالمية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.