فيصل بن فرحان: قريبون من التوصل لحل مع قطر

فيصل بن فرحان
0

أوضح وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان في تصريح له أن بلاده تعمل على إيجاد حل للأزمة المستمرة منذ عدة سنوات مع الجارة قطر .

وقال فيصل أنه ” في حال التزام الاشقاء في قطر بمعالجة الدواعي الأمنية التي دعت الدول الأربع الداعية لمكافحة الارهاب لاتخاذ قرارتها، فإن ذلك سيكون جيداً لأمن واستقرار المنطقة” .

وأضاف “نواصل العمل مع أخواننا القطريين، ونأمل منهم الالتزام بالعمل معنا لحل الأزمة الخليجية ” ، ” و نأمل… أن نتمكن من إيجاد سبيل للمضي قدما لمعالجة المخاوف الأمنية المشروعة… التي دفعتنا إلى اتخاذ القرارات التي اتخذناها”، وفقاً لأناضول .

وتعليقاً على هذا الموضوع ، قال وزير الدفاع البريطاني بن والاس أن قطر قامت بفعل صائب باتباعها القانون الدولي في أزمتها وأن بريطانيا تسعى جاهدة لحل هذه الأزمة بين السعودية وقطر.

أشاد وزير الدفاع البريطاني بالعلاقات التي تجمع بريطانيا ودولة قطر ووصفها بعلاقات الصداقة المتينة التي يسودها التفاهم والانسجام، بحسب وطن.

وأشار بن والاس إلى أن تاريخ العلاقات بين بريطانيا وقطر تعود إلى ما قبل العلاقات النفطية وتسبق العلاقات التجارية أيضاً وأثنى على النهضة والتطور الذي تشهده قطر في كافة المجالات حيث قال: سبق لي ان زرت قطر في عام 2003، ولقد تطورت قطر بشكل ملحوظ ليس على الصعيد المحلي فحسب بل على الصعيد العالمي أيضاً”.

واعتبر والاس أن قطر شريك مهم بالنسبة لبريطانيا ورأى في مستقبل التعاون بين البلدين أملاً واعداً من خلال الاستثمارات والزيارات التي تتم بين البلدين.

كثرت التحركات في الفترة الأخيرة لحل الأزمة القائمة بين دول الخليج نتيجة الحصار الذي فُرض على قطر من قبل باقي الدول الخليجية بحجة دعمها لإيران وللإرهاب، حيث أعرب الدبلوماسيين الأمريكيين أن المباحثات بين الأطراف الخليجية ستشهد انفتاحاً ملحوظاً خلال الفترة القادمة.

كما أكد في وقت سابق بين والاس وزير الدفاع في الحكومة البريطانية عبر تصريح له أن بريطانيا تساند حكومة المملكة السعودية في مواجهاتها مع الميليشات الحوثية المدعومة إيرانياً في اليمن.

وتطرق في حديثه إلى للتهديد الإيراني للخليج، حيث أوضح أن “الإيرانيون يستخدمون الحروب الإلكترونية طول الوقت لتهديد الملاحة البحرية ومصالح السعودية والإمارات، ويجب علينا المساعدة لمواجهة هذا الخطر”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.