في يومها العالمي.. وزير الثقافة السوداني يؤكد حرص حكومته على تعزيز دور المرأة

من احتفال وزارة الثقافة والإعلام باليوم العالمي للمرأة مصدر الصورة/ سونا
0

قال حمزه بلول، وزير الثقافة والإعلام، بأن الحكومة ناقشت قضية تمكين المرأة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً.

وأكد وزير الثقافة حرص الحكومة الانتقالية على تعزيز دور المرأة السودانية خلال المرحلة المقبلة، وفقاً لما جاء في وكالة السودان للأنباء “سونا”.

وأوضح بلول أن الفترة القادمة ستشهد تغييراً إيجابياً لصالح المرأة في كافة المناحي، حيث قال: “ حاسبونا بما ينجز هذا العام”.

لافتاً إلى أن الحكومة لن تنظر إلى الخلف مجدداً فيما يتعلق بقضايا المرأة، موضحاً أن إصلاح القوانين هو الضامن والعامل المعزز لنيل حقوقها، متعهداً بدعم وزارته لجهود المرأة السودانية.

وفي سساق متصل، قامت حركة عبد الواحد نور “جيش تحرير السودان” بإصدار بياناً بمناسبة اليوم العالمى للمرأة، والذي يصادف الثامن من مارس كل عام.

هذا وقد هنأت حركة عبد الواحد نور المرأة السودانية بيومها العالمي، لافتة إلى أن المرأة السودانية لا تزال تعاني من وطأة التمييز وانتهاك الحقوق، وذلك عبر قوانين النظام البائد، وفقاً لـ “الانتباهه أون لاين”.

وأوضحت الحركة أن قوانين البائد لا تزال سارية المفعول، رغم ما يقال عن تغييرها وإلغائها.

وقالت الحركة في بيانها أن المرأة السودانية في إقليم دارفورتتعرض بشكل يومي للقتل والإغتصاب والتشريد الممنهج.

كما نبه بيان الحركة إلى اكتظاظ السجون والمعتقلات بالنساء، ليس لشئ، سواء إنهن قاومن النظام البائد وممارسات ما سمته “ميليشياته القبلية”.

وفي سياق آخر، نفت حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، في وقت سابق، تفاوض وفدها المتواجد هذه الأيام في جوبا مع الحكومة السودانية، مؤكدة على رفضها القاطع للتفاوض.

وقال الناطق الرسمي باسم حركة جيش تحرير السودان محمد عبد الرحمن الناير إن الزيارة لدولة جنوب السودان على إثر دعوة تلقتها الحركة من قبل الرئيس سلفاكير بغرض التشاور حول السلام.

وأضاف: “لم نصرح أبدًا بأننا سنتفاوض في جوبا أو مكان آخر، وزيارتنا الحالية ليست لها صلة بالتفاوض”، وفقًا لموقع (باج نيوزالسوداني.

وأوضح الناير أن حركة تحرير السودان تملك رؤية واضحة حول مبادرة تحقيق السلام في السودان، وذلك بإجراء حوار سوداني سوداني داخل الوطن.

ومضى قائلًا: “لابد من مخاطبة جذور الأزمة الوطنية بمشاركة جميع الطوائف السياسية والمدنية والشعبية والعسكرية، باستثناء النظام البائد، للوصول إلى حكومة مدنية تقود عملية الانتقال، تحقق اهدف وشعارات الثورة”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.