قافلة مساعدات طبية إماراتية تتجه إلى سوريا لمواجهة كورونا
وصلت قافلة مساعدات طبية إماراتية إلى العاصمة السورية دمشق لدعم سوريا في واجهة واجهز تفشي فيروس كورونا، تتضمن تشمل 22 طنا من الأدوية والمواد الطبية.
جاء ذلك بالتنسيق بين هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مع جمعية الهلال الأحمر السورية.
ومن جانبه قال الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي محمد عتيق الفلاحي أن “قافلة مساعدات طبية وصلت إلى دمشق و تتضمن المواد الأساسية المستخدمة في تعزيز الإجراءات الوقائية والاحترازية للتصدي لجائحة كورونا، ومساعدة الكوادر الطبية على أداء دورها، ودعم جهودها لاحتواء انتشار الفيروس في سوريا”.
واكد الفلاحي على ان القافلة الطبية تأتي “ضمن الاستجابة العالمية في مواجهة كورونا وتعتبر هذه الشحنة الرابعة من المساعدات الطبية لسوريا، حيث وصلت سابقا ثلاث شحنات جوا إلى العاصمة دمشق”، وفقا لموقع روسيا اليوم.
وفي السياق، أفادت وزارة الصحة السورية، في تقريرها الاخير، عن تسجيل 68 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي الإصابات في سوريا إلى 6215 حالة.
وأكّدت الوزارة كذلك، وفاة 4 حالات جديدة بالفيروس، ما يرفع مجموع حالات في سوريا إلى 317 حالة.
وسجلت محافظة السويداء، الحصيلة الأكبر من الإصابات، بعدد (18) حالة، وتليها حمص (15) حالة، وبعدها ريف دمشق (13) حالة، فيما (8) حالات في حماه، و(5) في طرطوس، وحلب كذلك (5) حالات، والعاصمة دمشق (3) حالات، وحالة واحدة (1) في اللاذقية، بحسب المكتب الإعلامي للوزارة على “فيسبوك“.
وبخصوص حالات الشفاء، أشارت الوزارة، إلى تعافي 55 حالة جديدة من المرض، خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليبلغ عدد المتعافين من مرض كورونا حتى الآن 2357 حالة.
وتوزعت حالات الشفاء وفق الآتي: دمشق (9)، حلب (8)، اللاذقية (8)، ريف دمشق (8)، حمص (7)، درعا (5)، السويداء (5)، حماه (3)، طرطوس (2).
مرض الرشح يفاقم الإصابة
وحذرّ الدكتور نبوغ العوا، عضو الفريق الاستشاري للتصدي لفيروس كورونا ، من مرض الرشح العادي الذي يضعف المناعة في الجسم، ويعرض الأشخاص لهجمة إضافية، وتتحول أعراضه لكورونا.
وقال العوا، في تصرحات لإذاعة محلية سورية، أمس السبت، إن “الظروف لا تشير إلى الطمأنينة ولا يجب اعتبار المسألة رشحاً عادياً، فالفيروس تطورت أعراضه، ومن الأعراض الجديدة مؤخراً التهاب الأذن الوسطى”.