قتلى وجرحى من المدنيين بقصف للجيش السوداني شرق دارفور
أعلنت قوات «الدعم السريع»، في بيان لها عبر منصة “أكس” مقتل 11 شخص وإصابة العشرات من المدنيين في قصف جوي، يوم أمس، نفذه الطيران الحربي للجيش السوداني، على مدينة “الضعين” الواقعة غرب البلاد، التي تعتبر عاصمة ولاية شرق دارفور .
وبحسب ما أعلن الجيش السوداني، يوم أمس، فإن «الطيران الحربي دكّ أهدافاً عسكرية في مدينة الضعين»، و«استهدف مستودع أسلحة ودمره تماماً». إضافة لمقتل عدد كبير من القادة الميدانيين لـ قوات الدعم السريع، على الرغم من اعلان الدعم السريع ومصادر محلية عن سقوط قتلى من المدنيين فقط.
كما أضافت قوات الدعم السريع في بيانها، بأن الإحصاءات الأولية تشير إلى مقتل 9 من أسرة، بينهم أطفال ونساء، وإصابة العشرات من المدنيين، إضافة إلى حرق وتدمير مئات المنازل. وأضافت أن القصف استهدف «معسكر (النيم) للنازحين ومستشفى ومحطتَي مياه بالمدينة». ووصفت قوات الدعم السريع القصف المتكرر للمدنيين بالبراميل المتفجرة بشكل متعمد، بأنه «عمل إجرامي جبان». ودعت المنظمات الحقوقية الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان إلى إدانة هذه «الأفعال الوحشية المتطرفة» بحق الأبرياء.
وتعدّ مدينة “الضعين” مركز ثقل لقبيلة «الرزيقات»، ومسقط رأس قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، الشهير باسم «حميدتي». وبحسب مصادر محلية فإن الجيش تقصد استهدافها لهذا السبب فقط، وليس بسبب وجود مستودعات أسلحة أو قوات كبيرة.
في سياث متصل، قال سكان في منطقة حمرة الشيخ، إن طيران الجيش قصف على مدى 3 أيام متواصلة، المنطقة الواقعة في ولاية شمال كردفان (وسط غرب البلاد)، مستهدفاً الأحياء السكنية والأسواق والمراعي وموارد المياه. وبحسب مصادر محلية، تسببت الغارات في مقتل وإصابة العشرات من المدنيين معظمهم من النساء والأطفال، وتعطيل المستشفى الوحيد بالمنطقة.
وبحسب شهود عيان تجددت الاشتباكات في مناطق متفرقة من العاصمة الخرطوم، ، وتصاعد سحب الدخان في الأحياء الشرقية منها. كما قصفت «قوات الدعم السريع» بالمدفعية الثقيلة، مواقع الجيش في منطقة «القيادة العامة»، و«سلاح الإشارة» بمدينة بحري شمال العاصمة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.